•   شخصيات تختبىء وراء إدراكها
  • أريدك أن تصنع فيلماً عن معاناتي
  •  بركات الحضارة
  •  أشياؤه المفقودة
  •  كل الحيوانات تخرج ليلاً
  •  اللحظات المختلسة
  •  الفن والحب والحياة
  •  عن أحياءٍ لم يعودوا يحيون وأمواتٍ لا يموتون أبداً
  •  روسيا بوتن في شتائها الثاني عشر
  • أفكاره ومشهديته تجعله يستحق المشاهدة
  • الإضافة من خلال الحذف

السبت، 31 أكتوبر 2009

يفتتح هذا الأسبوع 28-10-2009

This Is It

إخراج : كيني أورتيغا


فيلم وثائقي يضم مجموعةً من المقابلات و التدريبات و بعض الصور النادرة لمايكل جاكسون و هو يستعد لجولته الترويجية التي تضم سلسلةً من الحفلات في لندن .

يمثل هذا الفيلم تعويضاً للملايين من جماهير مايكل جاكسون الذين إشتروا تذاكر سلسلة حفلاته الترويجية التي كانت ستشكل عودةً مرتقبةً لملك البوب قبل رحيله المفاجيء في يونيو الماضي , و في الوقت ذاته نظرةً وداعيةً أخيرةً على محبوبهم , من المقرر أن تعود بعشرات الملايين على منتجيه في سوني .


أكمل قراءة بقية الموضوع »

ترشيحات جوائز الأفلام المستقلة البريطانية


أعلنت مؤخراً قائمة ترشيحات جوائز الأفلام البريطانية المستقلة British Independent Film Awards في دورتها الثانية عشر , و تصدر فيلم المخرجة لون سكيرفيغ An Education و فيلم المخرج سام تايلر وود Nowhere Boy القائمة بست ترشيحات , و ضمت القائمة أعمالاً سينمائية محترمة و مهمة في إثبات حقيقي على تميز السينما البريطانية المستقلة هذا العام , حيث شهدت تواجد فيلم In The Loop الذي قوبل بمديح نقدي كبير في هوليوود , و الفيلم الفضائي لدنكان جونز Moon الذي قام ببطولته سام روكويل , إضافةً لفيلم المخرج النيوزيلندية جين كامبيون Bright Star .

القائمة الكاملة للترشيحات :



Best British Independent Film
An Education
Fish Tank
In The Loop
Moon
Nowhere Boy

Best Director
Andrea Arnold – Fish Tank
Armando Iannucci – In The Loop
Duncan Jones – Moon
Jane Campion – Bright Star
Lone Scherfig – An Education

The Douglas Hickox Award [Best Debut Director]
Armando Iannucci – In The Loop
Duncan Jones – Moon
Peter Strickland – Katalin Varga
Sam Taylor Wood – Nowhere Boy
Samantha Morton – The Unloved

Best Screenplay
An Education – Nick Hornby
Fish Tank – Andrea Arnold
In The Loop – Jesse Armstrong, Simon Blackwell, Armando Iannucci, Tony Roche
Moon – Nathan Parker
Nowhere Boy – Matt Greenhalgh

Best Actress
Abbie Cornish – Bright Star
Carey Mulligan – An Education
Emily Blunt – The Young Victoria
Katie Jarvis – Fish Tank
Sophie Okonedo – Skin

Best Actor
Aaron Johnson – Nowhere Boy
Andy Serkis – Sex & Drugs & Rock & Roll
Peter Capaldi – In The Loop
Sam Rockwell – Moon
Tom Hardy – Bronson

Best Supporting Actress
Anne-Marie Duff – Nowhere Boy
Kerry Fox – Bright Star
Kierston Wareing – Fish Tank
Kristin Scott Thomas – Nowhere Boy
Rosamund Pike – An Education

Best Supporting Actor
Alfred Molina – An Education
Jim Broadbent – The Damned United
John Henshaw – Looking for Eric
Michael Fassbender – Fish Tank
Tom Hollander – In The Loop

Most Promising Newcomer
Christian McKay – Me & Orson Welles
Edward Hogg – White Lightnin’
George MacKay – The Boys Are Back
Hilda Péter – Katalin Varga
Katie Jarvis – Fish Tank

Best Achievement In Production
Bronson
Bunny & The Bull
The Hide
The Imaginarium of Doctor Parnassus
Katalin Varga

Raindance Award
Colin
The Disappearance of Alice Creed
Down Terrace
Exam
They Call It Acid

Best Technical Achievement
Bright Star – Cinematography – Greig Fraser
Bunny & The Bull – Production Design – Gary Williamson
Fish Tank – Cinematography – Robbie Ryan
Moon – Original Score – Clint Mansell
Moon – Production Design – Tony Noble

Best Documentary
The Age of Stupid
The End of The Line
Mugabe and The White African
Sons of Cuba
Sounds Like Teen Spirit

Best British Short
Christmas with Dad
Leaving
Love You More
Sidney Turtlebaum
Washdays

Best Foreign Film
Il Divo
The Hurt Locker
Let The Right One In
Sin Nombre
The Wrestler


أكمل قراءة بقية الموضوع »

الخميس، 29 أكتوبر 2009

Avatar Feature Trailer

Avatar Feature Trailer



بطولة : سام وورثينغتون , سيغورني ويفر , ميشيل رودريغز , زوي سالدانا
إخراج : جيمس كاميرون




أكمل قراءة بقية الموضوع »

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

Green Zone Movie Trailer

Green Zone Movie Trailer



بطولة : مات ديمون , غريغ كينير , بريندان غليسون , أيمي رايان
إخراج : بول غرينغراس




أكمل قراءة بقية الموضوع »

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

In Memory : Superman Dialogue

Superman Dialogue



from Kill Bill vol 2
Directed by Quentin Tarantino



حوار السوبرمان

واحدٌ من مشاهدي المفضلة خلال الألفية الجديدة ..
و أحد أفضل المشاهد في مسيرة كوانتين تارانتينو ..

في هذا المشهد يلخص بيل للعروس رؤيته الشخصية لها , من خلال العلاقة الخفية التي تجمعها ببطله المفضل سوبرمان ..

يرى بيل بأن العروس تشبه سوبرمان ..
سوبرمان مختلفٌ عن سائر أبطال الكوميكس , جميعهم يعيشون ذاتاً أخرى , و يرتدون بزاتهم , و يتنكرون ليصبحوا أبطالاً خارقين ..

سوبرمان ولد كرجلٍ خارق , هو يرتدي ملابس كلارك كينت ليتنكر في زي إنسان ..
سوبرمان يقتل ذاته الأصلية بتنكره في هيئة إنسان ..

و العروس – كما يراها بيل – تفعل الشيء ذاته ..
العروس كائن متوحش , قاتلةٌ بربرية لا ترحم , حاولت التنكر في زي زوجةٍ , و في زي أم ..

( النقطة الرئيسية في أسطورة السوبر هيرو : هناك السوبر هيرو و ذاته الأخرى , باتمان في الحقيقة هو بروس واين , سبايدر مان هو في الحقيقة بيتر باركر , عندما يستيقظ في الصباح يكون بيتر باركر , عليه أن يرتدي زياً ليصبح سبايدر مان , و في هذه النقطة يبقى سوبرمان فريداً , سوبرمان لم يصبح سوبرمان , سوبرمان ولد كسوبرمان , عندما يستيقظ سوبرمان في الصباح , يكون سوبرمان , ذاته الأخرى هي كلارك كنت , زيه الخاص ذو الـ S الحمراء الكبيرة هي ذات البطانية التي كان ملفوفاً بها رضيعاً عندما وجده آل كنت , تلك هي ملابسه , و ما يرتديه سوبرمان : النظارات , و بدلة العمل , ذلك هو الزي , ذلك هو الزي الذي يرتديه سوبرمان ليندمج بيننا , كلارك كنت هو نظرة سوبرمان لنا , و ماهي مقومات شخصية كلارك كنت : إنه ضعيف , غير واثقٍ من نفسه , إنه جبان , كلارك كنت هو نقد سوبرمان للجنس البشري كله , شيء من قبيل بيتريكس كيدو و السيدة تومي بليمبتون , إرتديتي زي آرلين بولمبتون , لكنك ولدتِ كبيتريكس كيدو , و في كل مرة تستيقظين فيها في الصباح , تكونين بيتريكس كيدو , أعتبرك قاتلة , قاتلةً بالفطرة , دائماً كنتِ , و دائماً ستظلين , تنتقلين إلى منطقة إل باسو , تعملين في متجر للتسجيلات , تذهبين إلى السينما مع تومي , تجمعين الكوبونات , لكن هذه أنتِ , تحاولين الإختباء كنحلةٍ عاملةٍ ضمن خلية نحل , لكنك لستِ نحلةً عاملة , أنتِ نحلةٌ قاتلةٌ متمردة , ليس من المهم كم شربت من البيرة , أو كم أكلتِ من الشواء , أو كم أصبحتِ بدينة , لا يوجد شيء في الدنيا يمكن أن يغير من ذلك )

يا إلهي .. في أي مزاجٍ كان تارانتينو عندما كتب هذا ؟!!



أكمل قراءة بقية الموضوع »

شباك التذاكر الأمريكي 25-10-2009

كتب : عماد العذري

معركة الرعب إنتهت بقنبلة , و القنبلة فجرها فيلم بارامونت Paranormal Activity الذي تمكن في أسبوع إطلاقه الخامس من إعتلاء صدارة شباك التذاكر الأمريكي في اليوم ذاته الذي كانت شركة Lionsgate تطلق فيلمها المنتظر Saw VI الذي إحتل المرتبة الثانية على الرغم من إطلاقه في أكثر من 3000 صالة عرض , فيلم الرعب الفيروسي Paranormal Activity حقق أخيراً ما كان يطمح إليه منتجوه و قطف 22 مليون دولار خلال الأيام الثلاثة الماضية و رفع من عائداته المجملة إلى أكثر من 62 مليون دولار .

و يبدو فيلم بارامونت Paranormal Activity الذي بلغت تكاليفه 15 ألف دولار سائراً على الخطى ذاتها التي سار عليها سلفه الشهير The Blair Witch Project الذي حصد أكثر من 140 مليون دولار في صالات العرض الأمريكية و أكثر من 275 مليون دولار حول العالم و تحول إلى ظاهرةٍ سينمائية حقيقية و بدعةٍ من بدع التسويق يتم تدريسها في المناهج التعليمية , و لا يبدو Paranormal Activity بعيداً عن أرقامٍ كهذه , فالفيلم مازال يعرض الآن في عدد من الصالات لا يتجاوز الألفي صالة و رغم ذلك يتمكن من إعتلاء صدارة شباك التذاكر , الأمر الذي يعزز من آمال الشركة بتوسيع نطاق عرضه خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعدما تحول فجأةً إلى الفيلم الأكثر إنتظاراً في أفلام شهر أكتوبر .

بالمقابل تماماً بات يجب على شركة Lionsgate أن تعيد حساباتها بشأن إستمرار سلسلة الرعب الشهيرة Saw التي قدمت فيلمها السادس الآن في عامها السادس , فالفيلم الأخير حقق أسوأ إفتتاحيةٍ في تاريخ السلسلة , و إكتفى بـ 14.8 مليون دولار وضعته ثانياً في أسبوع إطلاقه , بدلاً من إحتلال الصدارة , و يبدو بأن الجماهير بدأت تسأم هذه السلسلة التي لا تحقق بين جزءٍ وآخر سوى المزيد و المزيد من السخط النقدي , الأمر الذي إنعكس بقوة على بلاءه في شباك التذاكر خلال الأيام الثلاثة لإفتتاحه .

و على الرغم من ذلك تبقى السلسلة إستثماراً جيداً لشركةٍ مثل Lionsgate و لن تتخلى عنها بسهولة , خصوصاً و أن تكاليف كل فيلمٍ من السلسلة لم تتخط العشرة ملايين دولار , لكنها عادت بإيراداتٍ مجملة فاقت الـ 700 مليون دولار حول العالم , و مع ذلك لا يبدو بأن هذا الجزء بالذات سيستمر ليحقق تلك الأرقام المأمولة منه خصوصاً مع هذا الإفتتاح المخيب الذي يأتي على أعتاب الهالويين .

متصدر الشباك الأسبوع الماضي Where the Wild Things Are تراجع أكثر من نصف إيرادات الإسبوع الماضي ليستقر في المرتبة الثالثة هذا الأسبوع بـ 14.4 مليون دولار , الفانتازيا العائلية التي يديرها سبايك جونز باتت تبدو كغزوةٍ مخيبة لوورنر براذرز التي لم تحقق ما كانت تطمح إليه معها , و بإيرادات 53.9 مليون دولار خلال 10 أيام , سيجاهد الفيلم بالكاد ليسترد تكاليف إنتاجه التي بلغت 80 مليون دولار , معولاً على السوق العالمية لتحقيق الأرباح المأمولة .

رابعاً جاء Law Abiding Citizen الإثارة الجديدة للنجمين جيمي فوكس و جيرارد باتلر التي تنتجها شركة Overture , الفيلم حقق في أسبوع عرضه الثاني 12.7 مليون دولار , و رفع من إيراداته خلال 10 أيام إلى 40.3 مليون دولار , مما يجعله أفضل نجاحٍ على الإطلاق في تاريخ شركة Overture . .

كوميديا فينيس فون و جون فافرو Couples Retreat تسمرت في المرتبة الخامسة هذا الأسبوع , و أضافت إلى رصيدها 11 مليون دولار , و وصلت بعائداتها الآن إلى 78 مليون دولار , و بات الطريق أمامها سالكاً الآن نحو المئة مليون دولار , في أفضل نجاحات الثنائي فينيس فون و جون فافرو .

و على الرغم من إفتتاحه في أكثر من 3000 صالة عرض , إلا أن الفيلم الرسومي الجديد Astro Boy لم يتمكن من تحقيق ما هو أفضل من 7 ملايين دولار محتلاً المرتبة السادسة , في نكسةٍ واضحةٍ لموزعيه في شركة Summit التي لا تبدو خائبة الأمل كثيراً خصوصاً و أنها على وشك إطلاق فيلمها الذي ينتظره الكثيرون Twilight: New Moon .
الإثارة الجديدة The Stepfather التي تمثل إعادةً لفيلمٍ ثمانيني لم تتمكن في أسبوع عرضها الثاني من تحسين صورتها , و عادت بـ 6.5 مليون دولار , و تمكنت من الوصول بإيراداتها إلى 20.3 مليون دولار تبدو جيدةً بمقاييس الأسماء المغمورة التي تقوم ببطولتها .

فيلم الرعب و الإثارة الجديد Cirque Du Freak: The Vampire’s Assistant أفتتح في أكثر من 2700 صالة عرض , و إحتل المرتبة الثامنة هذا الأسبوع من خلال 6.3 مليون دولار تمثل إفتتاحيةً جيدةً لفيلم يبدو مغموراً أمام صراع الرعب العنيف الذي إحتل الصدارة هذا الأسبوع , و قياساً على هذا المردود و إحتلال الفيلم المرتبة الثامنة في أسبوع إفتتاحه , إضافةً للمراجعات النقدية السلبية التي تلقاها , كل ذلك يجعل من الصعب إطلاقاً التفاؤل بإمكانية أن يقضي أسبوعاً آخراً للإستجمام في Top 10 شباك التذاكر .

و بخطى ثابتة يواصل الفيلم الرسومي Cloudy With A Chance Of Meatballs إثارة المعجبين بعدما أصبح أول فيلمٍ رسومي في مسيرة شركة سوني يكسر حاجز المئة مليون دولار في الولايات المتحدة , أضاف الفيلم هذا الأسبوع 5.6 مليون دولار إلى خزائن منتجيه التي تمددت لتتسع الآن لأكثر من 115 مليون دولار .

و إلى المرتبة العاشرة تراجعت كوميديا الزومبي Zombieland التي أصبحت أنجح الأفلام في مسيرة الزومبي على الإطلاق , الفيلم ما يزال قادراً على أسر المعجبين بناءً على الإستقبال النقدي الجيد الذي حظي به , و مايزال قادراً على تحقيق 4.3 مليون دولار في أسبوع عرضه الرابع , الفيلم أصبح بحوزته حتى الآن أمثر من 67.3 مليون دولار .


أكمل قراءة بقية الموضوع »

يعرض على التلفيزيون 26-10-2009

Dirty Pretty Things

بطولة : أودري توتو , تشويتيل إيجوفور , سيرجي لوبيز , صوفي أوكنيدو
إخراج : ستيفن فريرز

أقرب أفلام البريطاني الكبير ستيفن فريرز إلى قلبي , يلتقي فيه مع سيناريست الأقليات اللندنية ستيف نايت الرجل الذي كان وراء برنامج المسابقات الشهير ( من سيربح المليون ) ينال ترشيحاً للأوسكار هنا , تدور الأحداث بالطبع في لندن , حيث أوكوي طبيب نيجيري يعمل هناك كسائقٍ لسيارة أجرة و حارسٍ لفندق بفعل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها هناك , يشترك في غرفته مع سيناي المهاجرة التركية التي تعمل كخادمةٍ في الفندق , يعيش هذان البائسان حياةً مليئة بالخوف و الإستعباد , و ذات ليلة يتلقى أوكوي نداءاً من مومس تدعى جولييت لإصلاح مرحاضٍ مكسور , ليقع على إكتشافٍ صاعق , يبلغ عنه للمدير سنيكي الذي يهدد أوكوي بطرده من البلاد في حال لم يلزم الصمت , و تبدأ هنا المعضلة الأخلاقية .

يعرض الفيلم على قناة Dubai One يوم الإثنين الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش





أكمل قراءة بقية الموضوع »

الأحد، 25 أكتوبر 2009

يفتتح هذا الأسبوع 23-10-2009

Astro Boy

بأصوات : فريدي هايمور , نيكولاس كيج , كريستن بيل
إخراج : ديفيد باورز


تدور أحداث هذا العمل الرسومي في مدينةٍ مستقبلية تدعى مترو , نرافق هناك آسترو بوي الروبوت ذو القدرات الخارقة الذي إبتدعه عالمٌ عبقري ليحاكي الهيئة الشكلية لإبنه الراحل , لكن آسترو بوي يعاني مشكلةً عسيرةً مع والده الذي يرفض تقبله و يضطر لمواجهة الحياة , و الخيانة , و عوالم ما بعد الموت , قبل أن يعود لينقذ مدينته من الفناء , و ينال قبول والده المخترع .

عن عمل كوميكس معروف للكاتب الياباني أوسامو تيزوكا , يأتي من ديفيد باورز أحد المحاربين القدماء في شركة آردمان الرائدة في فن التحريك بالصلصال , الفيلم يأتي في مرحلةٍ متأخرة و شاحبة رسومياً ضمن عامٍ رسوميٍ مشبعٍ حتى الآن , و إطلاقه في أكثر من 3000 صالة عرض هذا الأسبوع سيجعله على المحك مع شعبية فيلمٍ عائلي مثل Where The Wild Things Are , و المنطق يجعله ضمن المراكز الثلاثة الأولى هذا الأسبوع .





أكمل قراءة بقية الموضوع »

السبت، 24 أكتوبر 2009

يفتتح هذا الأسبوع 23-10-2009

Amelia

بطولة : هيلاري سوانك , ريتشارد غير , يوان مغريغور
إخراج : ميرا ناير

تروي المخرجة الهندية المرموقة ميرا ناير في فيلمها الجديد قصة أميليا إيرهارت الطيارة الأسطورية و التي صنعت تاريخاً لا يمحى عندما أصبحت أول إمرأةٍ تعبر بمفردها المحيط الأطلسي بواسطة طيارة عام 1932 , و بعد خمسة أعوام على إنجازها الأسطوري و في محاولتها الفريدة القيام بدورة كاملة حول الأرض بطيارتها إختفت في ظروف غامضة بينما كانت تعبر المحيط الاطلسي .

أحد أكثر أفلام العام إنتظاراً , و أحد أكثر الأفلام التي تراقبها الأكاديمية بعينٍ ثاقبة , لكن الأمور لا تسير على مايرام فالإستقبال النقدي الرديء الذي لقيه عصف بآماله تماماً في حجز أحد المقاعد الأوسكارية العشرة , و يبدو بأنه عصف كذلك بآمال نجمته الأوسكارية هيلاري سوانك في تتويجٍ ثالثٍ بالجائزة , أو حتى مجرد ترشيحٍ لها .





أكمل قراءة بقية الموضوع »

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

يفتتح هذا الأسبوع 23-10-2009

Saw VI

بطولة : توبين بيل , كوستاس مانديلور , مارك رولستون
إخراج : كيفن غروتيرت


بعد وفاة المحقق سترام , يجيء الدور على المحقق هوفمان ليتولى مهمة التحقيق في هذه الجرائم الغامضة , و الرجل يبدو عازما على فك هذا الغموض .

مونتير السلسلة كيفن غروتيرت تحول الآن إلى كرسي المخرج و ما يزال الأمر غامضاً حول ما يخبئه الرجل في جعبته لسلسلة الرعب هذه , لكن إطلاق الفيلم في عيد القديسين و الإشاعات التي أطلقتها شركة Lionsgate حول بعض المفاجئات في الحبكة ستجعل الفيلم يشق طريقه بقوة في شباك التذاكر هذا الأسبوع , العقبة الأهم التي قد تخفف من جاذبيته في هذا الإطلاق هو فيلم بارامونت Paranormal Activity .




أكمل قراءة بقية الموضوع »

يفتتح هذا الأسبوع 23-10-2009

Cirque du Freak: The Vampire's Assistant

بطولة : كريس ماسوليا , جون سي ريلي , سلمى حايك
إخراج : بول ويتز

مدير عرضٍ جوال للوحوش يجند مراهقاً يدعى دارين شان كمساعدٍ له , و سرعان ما يجد الشاب نفسه في معركةٍ شرسة بين مجموعتين من مصاصي الدماء .

عن روايةٍ لدراين شان ضمن سلسلةٍ من 12 كتاباً يمثل هو شخصيتها الرئيسية يأتي هذا الفيلم الجديد عن المذئوبين و مصاصي الدماء , و على الرغم من توقيت عرضه في عيد القديسين ( الهالويين ) إلا أن هذا الإطلاق سيصطدم بقوة بوجود فيلمي رعب منتظرين في الساحة , و لا يبدو بأنه يطمح لتجاوزهما بأي حالٍ من الأحوال , لكن قياساً لتكلفته و الدعاية المتواضعة التي رافقته , كل ما سيصيبه في شباك التذاكر سيعد نجاحاً له .





أكمل قراءة بقية الموضوع »

الخميس، 22 أكتوبر 2009

The Wolfman Movie Trailer

The Wolfman Movie Trailer



بطولة : بينيسيو ديل تورو , أنتوني هوبكنز , إيميلي بلونت , هوغو ويفينغ
إخراج : جوي جونستون




أكمل قراءة بقية الموضوع »

سكوت و ديكابريو و جولي , و إشاعات حول فيلم غوتشي


في خبرٍ نشرته مجلة Variety مؤخراً , يبدو بأن السير ريدلي سكوت في طريقه للتصدي لمشروعٍ سينمائي جديد , فبعد مشروع Nottingham الذي إنتهى الرجل من تصويره مؤخراً و الذي يحكي فيه سيرة قاطع الطريق الأشهر روبن هود و يدير فيه راسل كرو و كيت بلانشيت و فينيسيا ريدغريف و ويليام هيرت , و بعد إعلانه عن القيام بإخراج إعادةٍ لكلاسيكيته الشهيرة أواخر السبعينيات Alien , إقترن إسم ريدلي سكوت الآن بتقديم سيرة أسطورة الموضة الإيطالي موريتسيو غوتشي صاحب الماركة الشهيرة التي تحمل إسمه .

و ذكر الخبر بأن ريدلي سكوت يخطط للمشروع منذ فترة , لكنه يرى بأن النص يحتاج لإعادة كتابة من جديد , علماً بأن منتجيه في شركة فوكس على إستعداد لتقديم كل شيء من أجل وضع الفيلم على أجندة التصوير العام المقبل .

و يطمح ريدلي سكوت للتعاون مع أنجلينا جولي للقيام بدور باتريسيا ريجيانو , الإيطالية التي حكم عليها بالسجن لمدة 29 عاماً للتخطيط لقتل زوجها السابق موريتسيو غوتشي .

و سيتابع الفيلم رحلة النجاح الكبير الذي حققه عائلة غوتشي في السبعينيات و الثمانينيات حتى إنحدارها في الصراعات الداخلية و النزاعات المالية التي خدشت سمعة الماركة مطلع التسعينيات .

و كان موريتسيو غوتشي على وشك إطلاق خطٍ جديد من المنتجات لإعادة البريق للماركة قبل أن يقتل أمام منزله في ميلانو عام 1995 .

و يرغب السير ريدلي سكوت في رؤية ليوناردو ديكابريو ( ذو الأصول الإيطالية ) بالذات في دور موريتيسيو غوتشي , و على الرغم من أن الخبر لم يؤكد و لم ينفَ حتى الآن , إلا أن توقيع ريدلي سكوت لإخراج الفيلم قد يكون دافعاً لجولي و ديكابريو للتواجد أيضاً في قصةٍ مثيرةٍ كهذه .


أكمل قراءة بقية الموضوع »

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

Paranormal Activity , هل يتحول إلى ظاهرة ؟


كتب : عماد العذري

على مدى الأسابيع الأربعة الماضية بدت شركة بارامونت في طريقها لتعويض غزوتها المفترضة في أفلام الإثارة و الرعب خلال هذه الفترة من العام بعد تأجيل عرضها لفيلم مارتن سكورسيزي المرتقب Shutter Island عندما أطلقت فيلم الرعب متواضع التكلفة Paranormal Activity , و الآن بعد مرور هذه الأسابيع الأربعة يبدو بأن فيلم الرعب الجديد قد أوشك على التحول إلى ظاهرة .

و الفيلم كتبه و أخرجه المخرج أورين بيلي , و عرض للمرة الأولى قبل عامين من الآن , و يتمحور ببساطة حول ظاهرةٍ غير طبيعية يعيشها زوجان هما كاتي و ميكا من خلال إحساسهما الدائم بوجودٍ غامض يعيش معهما في غرفة نومهما , و نشاهد الفيلم من منظور كاميرا ثبتها الزوجان في إحدى زوايا غرفة النوم لتوثيق هذه الظاهرة .

و أتت فكرة الفيلم من تجربةٍ يقول أورين بيلي بأنه عاشها في الماضي , و التساؤلات التي كانت تستحوذ عليه في حينها حول ما إذا كانت الكاميرات قادرةً على رصد الظواهر غير الطبيعية , و إستغرق بيلي عاماً كاملاً كي يحول منزله الخاص إلى مسرحٍ لأحداث الفيلم بسبب الميزانية المتواضعة التي رصدت للفيلم و التي لم تتجاوز 15 ألف دولار , و قام بتصوير الفيلم بواسطة كاميرا فيديو منزلية مثبتة على حامل توفيراً لتكاليف طاقم التصوير , و قال بيلي بأن الفيلم لم يمتلك نصاً حقيقياً و إنما خطوطاً عامةً للحبكة , و قام الممثلون بإرتجال جميع الحوارات وفق لسياق الأحداث , و هي ذات التقنية التي أستخدمت في The Blair Witch Project , فيلم الرعب الذي تحول إلى ظاهرة عندما ضرب الصالات الأمريكية خريف 1999 .

و تم تصوير الفيلم خلال أسبوعٍ واحدٍ فقط , و على مدى اليوم كله لإعطاء واقعية أكثر لأجواءه , كما تم تنفيذ أعمال المونتاج و المؤثرات خلال الفترة ذاتها التي تم فيها تصوير الفيلم , و تم عرض الفيلم لأول مرة في عام 2007 في إحدى تظاهرات أفلام الرعب , ثم لاقى مشاكل متعددة في إيجاد موزع لتقديمه للجمهور في الولايات المتحدة , قبل أن يرسل القيمون على دريم ووركس الفيلم منسوخاً على قرص ديفيدي إلى ستيفن سبيلبيرغ أحد الشركاء المؤسسين للشركة العملاقة الذي أعجب به , و قرر إعادة إنتاجه بميزانية أكبر و من خلال نص حقيقي هذه المرة و هي المهمة التي تصدى لها صديقه آدم غولدمان ( وهو مدير تنفيذي أيضاً في شركة بارامونت ) الذي سرعان ما إكتشف خطأ هذا القرار بعد العرض التجريبي للفيلم الجديد الذي لم يرعب الجمهور كما فعل الفيلم الأصلي , فقرر أخيراً طرح الفيلم الاصلي في الأسواق , لكن الصراع إحتدم بعد ذلك بين دريم ووركس و بارامونت حول حقوق توزيع الفيلم لفترةٍ من الزمن , و هي الفترة التي سمحت لبيلي بالترويج فيها لفيلمه و بيع حقوقه إلى أكثر من 52 دولة .

و إبتداءاً من الثامن و العشرين من سبتمبر بدأت بارامونت بعرض الفيلم بشكلٍ محدود في بعض الصالات الأمريكية , و إنتشر الفيلم بطريقةٍ فيروسية دعمها بشدة النجاح النقدي الذي لقيه , و المراجعات الكثيرة التي أثنت عليه , الأمر الذي ذكر الجميع بالبدعة التسويقية التي أطلق فيها فيلم الرعب الشهير The Blair Witch Project , و الذي تمكن في ختام مشواره الترويجي المبتكر عام 1999 من إمتلاك الرقم القياسي ( الذي لم يسقط حتى الآن ) لأكبر إيرادٍ يحققه أي فيلم مقارنةً بتكاليفه ( 7000 ضعف ) .

و بدت الصورة واضحة الآن فيما يخص Paranormal Activity الذي تمكن في أسبوع عرضه الرابع من حصد أكثر من 44000 دولار في الصالة الواحدة محققاً إيراداتٍ فاقت السبعة ملايين دولار من 159 صالة عرض خلال 3 أيامٍ فقط !! , الأمر الذي يجعل آمال بارامونت الكبيرة مشروعةً بناءً على الأرقام الضخمة التي حققها الفيلم في أول أسبوعٍ لإطلاقه الموسع منذ يومين , حيث تمكن الفيلم من تحقيق 20.2 مليون دولار من 760 صالة , ليصبح رابع أكثر الأفلام المعروضة في أقل من 1000 صالة إيراداً على الإطلاق , بمعدل أكثر من 26 ألف دولار من كل صالة , و هو رقمٌ مهول بحق , الأمر الذي ينبيء بمفاجئاتٍ سارة بالنسبة لمنتجيه في بارامونت , و إن كان التساؤل الاهم بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الفيلم , أو أولئك الذين عاشوا الحالة ذاتها عام 1999 مع The Blair Witch Project : هل يتحول هذا الفيلم إلى ظاهرة ؟


أكمل قراءة بقية الموضوع »

شباك التذاكر الأمريكي 18-10-2009

كتب : عماد العذري

بأكبر مقدارٍ من العائدات على الإطلاق لهذه الفترة من العام إزدهر شباك التذاكر الأمريكي هذا الأسبوع , بفعل التأثير المزدوج لفيلمين منتظرين و فيلمٍ آخر تم توسيع نطاق عرضه , واحدٌ من أفلام العام المنتظرة غزا صالات السينما هذا الأسبوع و إعتلى صدارة شباك التذاكر كما كان متوقعاً له , فيلم سبايك جونز الجديد Where the Wild Things Are تمكن من إحتلال المركز الأول في إفتتاحيته هذا الأسبوع من خلال 32.2 مليون دولار حققها خلال عطلة نهاية الأسبوع من 3735 صالة عرض , مسترداً بالتالي قرابة نصف تكاليف إنتاجه البالغة 80 مليون دولار خلال 3 أيامٍ فقط .

و إستفاد الفيلم كثيراً من الشعبية الجارفة و الحنين إلى الأصل الأدبي الشهير لموريس سانداك , و الذي ناله على مدى أكثر من أربعين عاماً , كما إستفاد كثيراً من حملةٍ ترويجيةٍ مدروسةٍ لعبت على الوتر ذاته , الأمر الذي هيأ له الفرصة لتحقيق هذا النجاح الذي لا يوازيه فيه أي كتابٍ آخر للأطفال بإستثناء ما حدث مع سلسلة هاري بوتر .

الفيلم الآخر الذي أطلق هذا الأسبوع Law Abiding Citizen للنجمين جيرارد باتلر و جيمي فوكس إستطاع أن يكون منافساً شرساً و إحتل المرتبة الثانية بفضل 21 مليون دولار حققها في إفتتاحيته في 2889 صالة عرض , متفوقاً على فيلم آل باتشينو و روبرت دي نيرو Righteous Kill كأفضل إفتتاحية في مسيرة الشركة الموزعة Overture , و يمكن أيضاً أن يغدو أكثر أفلامها إيراداً إذا ما تمكن من تخطي عتبة الأربعين مليون دولار .

بالمقابل حققت بارامونت ما كانت تصبو إليه من الإطلاق الموسع لفيلمها الفيروسي Paranormal Activity الذي أطلق هذا الأسبوع في 760 صالة عرض و جنى أكثر من 20.1 مليون دولار بمعدل 26530 دولار من كل صالة ! , محققاً رابع أفضل الإيرادات على الإطلاق لفيلمٍ يعرض في أقل من 1000 صالة عرض , الفيلم الذي كلف إنتاجه 15 ألف دولار إحتل المرتبة الثالثة هذا الأسبوع و وصل بعائداته الإجمالية الآن إلى 33.7 مليون دولار الأمر الذي يهدد بقوة آمال و تطلعات الجزء السادس من سلسلة Saw الذي ينطلق الأسبوع المقبل .


متصدر الشباك الأسبوع الماضي Couples Retreat تراجع قرابة نصف عائداته في أسبوعه الثاني و إكتفى بـ 17.9 مليون دولار , الكوميديا التي يقوم ببطولتها فينيس فون و جون فافرو حصدت 63 مليون دولار خلال 10 أيام و تبدو في طريقها قدماً نحو حاجز المائة مليون دولار دون مشاكل مستغلةً كونها الكوميديا الوحيدة المتواجدة في الساحة حالياً .

فيلم الإثارة الجديد من شركة سوني The Stepfather أفتتح في المرتبة الخامسة , و على الرغم من ذلك تبدو 12.3 مليون دولار إفتتاحيةً جيدةً لفيلمٍ خالٍ من النجوم خصوصاً في فترةٍ مزدحمةٍ كهذه , لكن التساؤل الذي يبقى أهم لمنتجيه في سوني هو قدرة الفيلم على مجاراة السوق خلال أسبوع عرضه الثاني خصوصاً و أن الصالات ستزدحم مع إطلاق فيلمي Cirque du Freak و Saw VI الأسبوع المقبل .

بعيداً عن أفلام الإثارة و الرعب يواصل Cloudy With a Chance of Meatballs الفيلم الرسومي الجديد خطاه واثقاً , مضيفاً 8.1 مليون دولار في المرتبة السادسة , و وصل بعائداته الآن إلى 108 مليون دةلار , محققاً إنجازاً مهماً لشركة سوني إذ بات أول فيلمٍ رسوميٍ في مسيرة الشركة يكسر حاجز المئة مليون دولار الأمر الذي ينبيء بمنافسٍ مهم لشركتي ديزني و دريم ووركس خلال الأعوام القادمة , الإختبار القادم لسوني في دنيا الأفلام الرسومية هو فيلم Planet 51 الذي يطلق في الحادي و العشرين من نوفمبر المقبل .

كوميديا الزومبي الناجحة Zombieland إحتلت المرتبة السابعة هذا الأسبوع و أضافت 7.8 مليون دولار إلى خزائن منتجيه التي إتسعت الآن لـ 60.8 مليون دولار خلال 17 يوماً , مزيحاً Dawn of the Dead من صدارة أكثر أفلام الزومبي إيراداً عبر العصور .

إطلاق ديزني للنسخة ثلاثية الأبعاد من كلاسيكيتي بيكسار Toy Story يؤتي ثماره بشكلٍ جيد , فالعرض يحتل المرتبة الثامنة في الأسبوع الرابع لإطلاقه , محققاً 3 ملايين دولار هذا الأسبوع وصلت بإيراداته الإجمالية إلى 28 مليون دولار في خطوةٍ تسويقية مزدوجة الهدف من ديزني : من جهة ربحت إيراداتٍ مهمةً من أعمالٍ كلاسيكية , و من جهة أعادت تذكير الأطفال الذين لم يعيشوا إطلاق الفيلمين الأصليين عامي 1995 و 1999 تمهيداً لإطلاق الفيلم الثالث من السلسلة العام المقبل .

فيلم الخيال العلمي الذي يقوم ببطولته بروس ويليس Surrogates حل تاسعاً هذا الأسبوع بإيراداتٍ منخفضةٍ جداً , حيث لم يحقق ما هو أفضل من 1.9 مليون دولار هذا الأسبوع , و 36.2 مليون دولار في إيراداته المجملة .

عاشراً هذا الأسبوع حلت الكوميديا The Invention Of Lying التي حققت أيضاً 1.9 مليون دولار و يبدو بأنها ستغادر Top 10 شباك التذاكر دون أن تتجاوز الـ 16 مليون دولار في عائداتها الإجمالية .



أكمل قراءة بقية الموضوع »

الأحد، 18 أكتوبر 2009

الأكاديمية تعلن قائمة الأفلام الأجنبية , و فيلمٌ عربي وحيد


أعلنت الأكاديمية الأمريكية للعلوم و الفنون على لسان رئيسها الجديد توم شيراك عن قائمتها السنوية للأفلام التي ستتنافس على الظفر بالمقاعد الخمسة لمرشحي جوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي , حيث سيتنافس على المقاعد الخمسة 65 فيلماً تمثل 65 دولة , و الملفت أن القائمة لم تضم سوى فيلمٍ عربي وحيد يمثل المغرب , على الرغم من وجود سبع دول عربية على الأقل تمتلك صناعة سينما على إختلاف النظرة لمفهوم الصناعة السينمائية , الأمر الذي يعد خيبة أمل كبرى خصوصاً مع وجود ثلث دول العالم تتنافس على هذه المقاعد الخمسة .

و سيمثل المغرب في هذه المنافسة فيلم Casanegra للمخرج المغربي نور الدين لخماري الفائز بثلاث جوائز في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2008 , و تدور أحداث الفيلم في الأحياء الفقيرة لمدينة الدار البيضاء حول صداقةٍ طويلةٍ بين شابين يطمحان لتغيير واقعهما البائس كلٌ على طريقته , الأول بالهجرة إلى السويد , و الثاني من خلال الزواج بفتاةٍ ثرية يراها تذكرته نحو الخلاص من عبودية الفقر .

و ضمت القائمة فيلم المخرج الصيني الشهير تشن كايجي Forever Enthralled , و الفيلم الفرنسي المتوج بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي الدولي Un Prophete للمخرج جاك أوديار , إضافةً إلى فيلم الإفتتاح لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي Baaria للمخرج الإيطالي جيوزيبي تورناتوري , و الفيلم الكوري Mother للمخرج الممدوح جون هو بونغ .

و يبقى فيلم المخرج الألماني مايكل هنكه المتوج بسعفة كان الذهبية الأخيرة The White Ribbon هو الفيلم الأوفر حظاً بحصد أحد المقاعد الخمسة و الذهاب بعيداً ربما نحو التتويج بالجائزة في الحفل الذي من المقرر أن يقام على مسرح كوداك في السابع من مارس المقبل .

القائمة الكاملة للأفلام المتنافسة على الترشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2009


Albania, “Alive!,” Artan Minarolli
Argentina, “El Secreto de Sus Ojos,” Juan Jose Campanella
Armenia, “Autumn of the Magician,” Rouben Kevorkov and Vaheh Kevorkov
Australia, “Samson & Delilah,” Warwick Thornton
Austria, “For a Moment Freedom,” Arash T. Riahi
Bangladesh, “Beyond the Circle,” Golam Rabbany Biplob
Belgium, “The Misfortunates,” Felix van Groeningen
Bolivia, “Zona Sur,” Juan Carlos Valdivia
Bosnia and Herzegovina, “Nightguards,” Namik Kabil
Brazil, “Time of Fear,” Sergio Rezende
Bulgaria, “The World Is Big and Salvation Lurks around the Corner,” Stephan Komandarev
Canada, “I Killed My Mother,” Xavier Dolan
Chile, “Dawson, Isla 10,” Miguel Littin
China, “Forever Enthralled,” Chen Kaige
Colombia, “The Wind Journeys,” Ciro Guerra
Croatia, “Donkey,” Antonio Nuic
Cuba, “Fallen Gods,” Ernesto Daranas
Czech Republic, “Protektor,” Marek Najbrt
Denmark, “Terribly Happy,” Henrik Ruben Genz
Estonia, “December Heat,” Asko Kase
Finland, “Letters to Father Jacob,” Klaus Haro
France, “Un Prophete,” Jacques Audiard
Georgia, “The Other Bank,” George Ovashvili
Germany, “The White Ribbon,” Michael Haneke
Greece, “Slaves in Their Bonds,” Tony Lykouressis
Hong Kong, “Prince of Tears,” Yonfan
Hungary, “Chameleon,” Krisztina Goda
Iceland, “Reykjavik-Rotterdam,” Oskar Jonasson
India, “Harishchandrachi Factory,” Paresh Mokashi
Indonesia, “Jamila and the President,” Ratna Sarumpaet
Iran, “About Elly,” Asghar Farhadi
Israel, “Ajami,” Scandar Copti and Yaron Shani
Italy, “Baaria,” Giuseppe Tornatore
Japan, “Nobody to Watch over Me,” Ryoichi Kimizuka
Kazakhstan, “Kelin,” Ermek Tursunov
Korea, “Mother,” Joon-ho Bong
Lithuania, “Vortex,” Gytis Luksas
Luxembourg, “Refractaire,” Nicolas Steil
Macedonia, “Wingless,” Ivo Trajkov
Mexico, “Backyard,” Carlos Carrera
Morocco, “Casanegra,” Nour-Eddine Lakhmari
The Netherlands, “Winter in Wartime,” Martin Koolhoven
Norway, “Max Manus,” Espen Sandberg and Joachim Roenning, directors
Peru, “The Milk of Sorrow,” Claudia Llosa
Philippines, “Grandpa Is Dead,” Soxie H. Topacio
Poland, “Reverse,” Borys Lankosz
Portugal, “Doomed Love,” Mario Barroso
Puerto Rico, “Kabo and Platon,” Edmundo H. Rodriguez
Romania, “Police, Adjective,” Corneliu Porumboiu
Russia, “Ward No. 6,” Karen Shakhnazarov
Serbia, “St. George Shoots the Dragon,” Srdjan Dragojevic
Slovakia, “Broken Promise,” Jiri Chlumsky
Slovenia, “Landscape No. 2,” Vinko Moderndorfer
South Africa, “White Wedding,” Jann Turner
Spain, “The Dancer and the Thief,” Fernando Trueba
Sri Lanka, “The Road from Elephant Pass,” Chandran Rutnam
Sweden, “Involuntary,” Ruben Ostlund
Switzerland, “Home,” Ursula Meier
Taiwan, “No Puedo Vivir sin Ti,” Leon Dai
Thailand, “Best of Times,” Yongyoot Thongkongtoon
Turkey, “I Saw the Sun,” Mahsun Kirmizigul
United Kingdom, “Afghan Star,” Havana Marking
Uruguay, “Bad Day for Fishing,” Alvaro Brechner
Venezuela, “Libertador Morales, El Justiciero,” Efterpi Charalambidis
Vietnam, “Don’t Burn It,” Dang Nhat Minh


أكمل قراءة بقية الموضوع »

How to Train Your Dragon Movie Trailer

How to Train Your Dragon Teaser Trailer



بأصوات : جاي باروشيل , جيرارد باتلر , أميركا فيرارا
إخراج : دين بيبلوا




أكمل قراءة بقية الموضوع »

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

متابعات نقدية : تربية سكيرفيغ .. و الطريق نحو الأوسكار


كتب : عماد العذري

أطلقت المخرجة لون سكيرفيغ الأسبوع المنصرم فيلمها الجديد An Education , فيلمٌ من مجموعة الأفلام التي عادةً ما تأتي من الخلف و تجد لها من ينتظرها منذ منتصف الموسم بناءً على مؤشراتٍ عدة أهمها المهرجانات التي عرض فيها , و هي المؤشرات التي جعلت هذه الدراما البريطانية عملاً سينمائياً مهماً و مرتقباً , و الآن بات An Education بناءً على المراجعات النقدية المتميزة التي حظي بها عند إطلاقه في الولايات المتحدة الجمعة الماضية واحداً من أبرز المرشحين لحجز أحد المقاعد العشرة التي ستتنافس على أوسكار أفضل فيلم هذا العام .

و يحكي الفيلم قصة جيني المراهقة في السادسة عشر من عمرها و التي تقطن إحدى ضواحي لندن عام 1961 , تعيش حياةً مليئةً بالكثير من التقاليد , لكن هذا الروتين يكسر بقدوم وافدٍ جديد إلى البلدة , ديفيد الذي يفتنها بإطلاعه الواسع و تجاربه الحياتية , و يقودها إلى الحفلات الموسيقية و المزادات الفنية و الحانات و دعوات العشاء , لكن الحياة الجميلة التي تجدها معه لا تستمر هكذا عندما يصر والداها على إرسالها إلى أكسفورد للدراسة الجامعية ..

و لم يتعرض الفيلم لإنقساماتٍ نقديةٍ حقيقية , على الرغم من وجود بعض الأصوات التي إنتقدته لسبب أو لآخر , إلا أن الشريحة الكبرى من النقاد تعرضت إلى الفتنة و السحر الذي يقدمه الفيلم في التعامل مع قصةٍ تكاد تكون مكرورةً و مستهلكة , كما نال الأداء الممتاز من نجمته الشابة كاري موليغان عاصفةً من الثناء النقدي فرضها بقوة أبرز المرشحات – حتى الآن – للظفر بأوسكار أفضل ممثلة هذا العام .

و بدى الحماس في مراجعات الكثير من النقاد , مثل ماري آن جوهانسون التي قالت ( من الصعب إحصاء عدد الأشياء المقاربة للكمال في هذا الفيلم ) , أو جوي مورغنستيرن الذي كتب في Wall Street Journal ( منذ فترةٍ طويلة لم أشاهد فيلماً يلامسني بهذا العمق ) , أو كينيث توران الذي إمتدحه في مراجعته في Los Angeles Times قائلاً ( مؤثر بطريقةٍ تفوق الوصف ) , كما كتب الناقد الكبير كلايف دويركسن في مقاله في Chicago Reader بأنه ( فيلم فريد و لا يزول من الذاكرة ) , و وصفه الناقد الكبير تود مكارثي في مراجعته في Variety بأنه ( فيلمٌ رائع ) .

كما حظيت معالجة الفيلم و إصراره على الحفر في مواضيع النضوج الكثير من المديح , و تعامل معها النقاد كمادةٍ دسمة لفيلم يقدم موضوعاً يليق بالأعمال التي غالباً ما يحبذها مصوتو الأكاديمية , حيث كتب مات بيس في مقاله ( تأملٌ رائع في فهم خيارات الحياة المتعددة و تراتبية أهميتها و إتخاذ القرار بالإلتزام أو التمرد , موليغان ضمنت ترشيحاً لأوسكار أفضل ممثلة , و قد تفوز ) , في حين عبر ناثان رابين عن عمق الفيلم بصورةٍ دقيقة حين كتب ( يقدم الفيلم نظرةً حادةً للشباب الذكي الشفاف الذي يتيح للموسيقى و الأفلام و الكتب التي يحبها أن تعرّف كينونتهم , و تتيح لهم الفرصة ليفهموا من يكونون , و ماذا يريدون أن يصبحوا ) , في حين رأى ريكس روبرتس أن سحر الموضوع يكمن في التعامل معه بطريقةٍ لا تجعله جافاً أو مملاً , و قال ( يقدم الفيلم قصة نضوج تقدم درساً أزلياً في الحياة , لكنه درسٌ جديد تماماً , ليس تعليمياً إطلاقاً , و مسلٍ جداً ) , جزئيةً وافقته فيه الناقدة آمبر ويلكنسون التي كتبت ( بالرغم من مناقشته لمواضيع قديمة , كالحب الأول , و الرجال المراوغين , و مواضيع الطبقية , إلا أن المادة معالجة بشكلٍ مدهش ) , و رأت الناقدة كاثرين راوندتري في السياق ذاته أن رحلة جيني هذه تمثل إسقاطاتٍ أبعد , و قالت في مراجعتها ( حقيقة أن تفتّح جيني , و رحلة نضوجها , تمثل إستعارة للزمن , تضيف غنىً آخراً إلى تجربةٍ سينمائيةٍ بالغة الذروة ) , و إعتبره الناقد الشهير جيفري أندرسون ( مثالاً فوق المعتاد من الأفلام التي تناقش مواضيع البلوغ و النضج ) .

و كان للأداء الصلب الذي تقدمه الشابة كاري موليغان في الفيلم جزءٌ كبير من المديح الذي تلقاه , حيث كتب عنه ريتشارد كورليس في مجلة التايم ( أداء موليغان هو شريكٌ مع الفيلم تفسه في القوة , كلاهما يستحوذان عليك بالحوار الذكي و المشاعر الجميلة , يضربونك في القلب ) , و قال الناقد إدوراد دوغلاس في مراجعته ( قلةٌ أولئك الذين سيخرجون من هذا الفيلم و قد نسوا جيني التي أبدعتها كاري موليغان ) , و وصفت الناقد لورا كليفورد عبقرية الأداء حيث كتبت ( أداء معقد يوازن التعقيد الموجود وراء نشأة جيني و تربيتها مع حساسية مرحلة الشباب التي تعيشها ) , و وجده إريك تشيلدريس أداءاً جذاباً و هنا تكمن قوته , و كتب ( إشعاع أداء موليغان يجعلك تسمِّر عينيك عليها و تستدرجك بعد ذلك نحو إكتشافات جيني ) , و وجد فيه مارشال فاين مزيجاً مميزاً وصفه في مراجعته بقوله ( تقدم موليغان أداءاً براقاً , مليئاً بالمشاعر دون أن يغرق في العاطفة , تمزج الصلابة و الهشاشة , و الذكاء و السذاجة ) , في حين تحمس لها كول سميثي بقوة عندما قال ( دراسة متمكنة للشخصية , و سبر مثير للأنوثة تجسده كاري موليغان , أفضل ممثلة شابة يقدمها هذا العام ) , ذات الحماس الذي وجدته في مراجعة سكوت فونداس الذي إمتدح موليغان بقوله ( موليغان لديها نوعٌ من النجومية لا يمكن تعلّمه في مدارس التمثيل !! ) .

و تطايرت الكثير من الجمل التي إمتدحت المزيج الفريد الذي تمكنت لون سكيرفيغ من صناعته فيه , و تحدثت كلوديا بويغ في مقالها في USA Today عن سحر الفيلم بقولها ( أداءات ممتازة , نص ذكي , تصوير ساحر , قصة منعشة و آسرة بحق ) , كما رأته الناقدة كيتي ريتش ( قطعةًٌ نادرةً تمتلك قلباً حقيقياً ينبض في الداخل ) , في حين وصفه الناقد الكبير بيتر ترافيرز في Rolling Stone بأنه ( معجزةٌ سينمائية تحررك سريعاً من فكرة أنك شاهدته بالكامل من قبل ) , كما وجد الناقد الكبير ريكس ريد في الفيلم ( نصٌ آسر , و إخراجٌ و أداءٌ حساس , هذا واحدٌ من أفضل أفلام العام ) , ذات المزيج الذي إمتدحه ديفيد نوسير في مقاله عندما كتب عن الفيلم ( يكمن سحر الفيلم في صورته التي لا يمكن مقاومتها , و حوارات نيك هورنبي الذكية و اللاذعة , و على الأخص في الأداءات الباهرة من فريق ممثلين لا غبار عليه ) , و كانت جملة الناقدة دانا ستيفنز ذكية و لذيذة و هي تلخص إعجابها بهذا التمازج الذي صنعته سكيرفيغ و الإختيار الموفق للغاية لكاري موليغان بالذات لأداء هذا الدور لتعزز كل هذا البريق عندما قالت ( تماماً كما هو حال الحب الأول : الفتاة الصحيحة تجعله يستحق العناء !! ).


أكمل قراءة بقية الموضوع »

يفتتح هذا الأسبوع 16-10-2009

Where the Wild Things Are

بطولة : ماكس ريكوردز , كاثرين أوهارا , فوريست ويتاكر
إخراج : سبايك جونز

ماكس طفلٌ مشاغب يرسله والداه إلى النوم دون عشاء كعقابٍ له , في الفراش يتحول المشهد إلى عالمٍ سحري مملوء بالوحوش و المخلوقات الغريبة التي تتوج ماكس حاكماً لها في مغامرة خيالية في الغابات .

من سبايك جونز المخرج الذي أتحفنا بـ Being John Malkovich و Adaptation يأتي هذا الإقتباس المنتظر لكلاسيكية موريس سانداك التهذيبية , الفيلم قوبل بمراجعات متوسطة , و لا يبدو بأنه سيلاقي صعوبةً في إعتلاء صدارة شباك التذاكر هذا الأسبوع , مالم تحقق بارامونت مفاجأةً ( ممكنة ) عندما تطلق فيلمها الفيروسي Paranormal Activity على نطاقٍ واسع هذا الأسبوع .



أكمل قراءة بقية الموضوع »

يفتتح هذا الأسبوع 16-10-2009

The Stepfather

بطولة : بيني بادجلي , ديلان وولش , سيلا وارد
إخراج : نيلسون ماكورميك


يعود مايكل هاردينغ من مدرسته العسكرية ليجد والدته تعيش مع صديقها الجديد ديفيد , و مع تقارب الرجلين من بعضهما البعض , يبدأ مايكل في الإشتباه بحقيقة الرجل الجديد في حياة أمه , و الماضي المظلم الذي يحاول إخفاءه .

إعادة لإثارةٍ حملت الإسم ذاته في الثمانينيات , و لا تبدو الصورة واضحة المعالم عن الدافع لإعادته , خصوصاً و أن من يقف وراءها أسماء من الصف الثاني في هوليوود , و رغم ذلك يبقى عرضه الدعائي قادراً على إرسال الكثيرين إلى الصالات هذا الأسبوع .


أكمل قراءة بقية الموضوع »

Dear John Movie Trailer

Dear John Movie Trailer



بطولة : تشانينغ تاتوم , أماندا سيفريد
إخراج : لاسه هالستروم




أكمل قراءة بقية الموضوع »

الخميس، 15 أكتوبر 2009

Edge of Darkness Movie Trailer

Edge of Darkness Movie Trailer



بطولة : ميل غيبسون , بويانا نوفاكوفيتش , داني هيوستن , راي وينستون
إخراج : مارتن كامبل




أكمل قراءة بقية الموضوع »

Edge of Darkness Movie Poster

Edge of Darkness Movie Poster


بطولة : ميل غيبسون , بويانا نوفاكوفيتش , داني هيوستن , راي وينستون
إخراج : مارتن كامبل




أكمل قراءة بقية الموضوع »

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

The Expendables Movie Trailer

The Expendables Movie Trailer



بطولة : سيلفستر ستالون , فوريست ويتاكر , إريك روبرتس , جيسن ستاثام , جت لي , دولف لاندغرين , ميكي رورك
إخراج : سيلفستر ستالون




أكمل قراءة بقية الموضوع »

Dear John Movie Poster

Dear John Movie Poster


بطولة : تشانينغ تاتوم , أماندا سايفريد
إخراج : لاسه هالستروم




أكمل قراءة بقية الموضوع »

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

أفضل أفلام الويسترن


كتب : عماد العذري

The Old West is not a certain place in a certain time; it's a state of mind
Tom Mix

يعرِّف معهد الفيلم الأمريكي فيلم الويسترن بالفيلم الذي تدور أحداثه في الغرب الأمريكي مجسداً روح الحياة الجديدة الوافدة أو صراعاتها أو إحتضارها .

و بإمتلاءها بالحوارات الغنية و الميثولوجيا تقدم أفلام الويسترن صورة أيقونية لزمنٍ ولّى , أو لزمنٍ ربما لم يكن أساساً . رجال أكشن ذوي مباديء شرفٍ خفية , يواجه فيها البطل خصوماً من حملة المسدسات , أو من المواطنين العدائين , و بلداتٍ تملأها الفوضى , و قوى الطبيعة القاسية , و إنتهاك الحضارة , لكنه يستمر في بطولته , منطلقاً نحو السهول المفتوحة آملاً بحياةٍ جديدة أفضل .


أفضل 10 أفلام ويسترن وفقاً لتصنيف معهد الفيلم الأمريكي AFI ( يونيو 2008 )

10

Cat Ballou 1965

بطولة : جين فوندا , لي مارفن
إخراج : إليوت سيلفرستين


الهجائية الموسيقية التي منحت لي مارفن أخيراً جائزة أوسكار أفضل ممثل عن هذا الدور المزدوج , كاثرين بالو ( التي تؤديها جين فوندا ) مدرّسة تعود إلى بلدتها الأم في وولف سيتي بولاية وايومنغ , على القطار تساعد كاثرين - دون أن تدري - سارقي مواشي مطلوبين هما كلاي بون و عمه جيد على الفرار من قبضة العدالة , و يصبح كلاي مغرماً بهذه الجميلة الوافدة , و عندما تصل إلى المنزل تكتشف بأن والدها غريب الأطوار فرانكي واقعٌ تحت تهديدٍ بالأذى الجسدي من قبل شركةٍ للتطوير العمراني تريد الإستيلاء على أرضه , فتتحول كاثرين إلى مقاتلة من مقاتلات الغرب و تحمل مسدسين و تقنع كلاي و عمه جيد و صديق والدها المخلص جاكسون بالإنضمام إلى حلفها , و تجند أيضاً كيد شيلين ( يؤديه لي مارفن ) المقاتل المنهار الذي تحول إلى سكّيرٍ بائس , و عندما يقتل والدها على يد قاتل متوحش مستأجر يدعى تيم ستراون ( يؤديه لي مارفن أيضاً ) , يرفض سكان البلدة تسليم الرجل للعدالة , فتتحول كاثرين بالو إلى خارجةٍ عن القانون تطلق على نفسها إسم كات بالو , و تسطو مع رجالها الأربعة على قطار يحمل رواتب بلدة وولف سيتي كنوعٍ من العقاب لها , واضعةً أمام عينيها الإنتقام من قاتل أبيها , تيم ستراون , لكن حقائق جديدةً تتكشف , و أحداثاً مثيرةً تتطور بعد ذلك , أقتبس الفيلم عن روايةٍ جديةٍ لروي تشانسلر و قام كتاب النص وولتر نيومان و فرانك بيرسن بتطعيمها بالكثير من الكوميديا , يمثل الفيلم سخريةً مميزةً من أفلام الويسترن قبل أعوام من مجيء Blazing Saddles و قبل عقود من Wild Wild West , و يمارس العمل سخريته من أفلام الويسترن من خلال الأداء الموسيقي لستوبي كايي و نات كينغ كول ( الذي توفي قبل أشهرٍ من إطلاق الفيلم ) و الذين يقدمان تعليقاتهما على الأحداث بنمط الجوقة اليونانية , إعتبر الفيلم بحد ذاته عملاً فريداً من نوعه بفعل الروح الفريدة التي غمر إليوت سيلفرستين فيلمه بها , على الرغم من قصر مدة عرضه مقارنةً بكلاسيكيات الويسترن ( 97 دقيقةً فقط ) , ألهمت تفاصيل هذا الفيلم عدداً من الأفلام الأخرى التي جاءت بعده بأعوام مثل A Clockwork Orange و There's Something About Mary , كما أستخدمت الصورة الشهيرة لكات بالو على حبل المشنقة كنوعٍ من السخرية و الدعوة لإعدام جين فوندا بعد إتهامها بالخيانة عقب زيارتها إلى هانوي لدعم الشيوعيين الفيتناميين إبان حربهم مع الولايات المتحدة عام 1972 , رشح الفيلم لأربع جوائز أوسكار عام 1965 , و كان من المقرر أن يقوم كيرك دوغلاس بدور البطولة فيه لكنه رفض على الرغم من قيامه لاحقاً بدورٍ مزدوج في فيلم ويسترن آخر هو The Man from Snowy River , و قال جاك بالانس لاحقاً بأنه تمنى كثيراً لو عرض عليه هذا الدور , و بين أيقونتي الويسترن دوغلاس و بالانس ذهب الدور إلى لي مارفن ( أحد أعظم الـ Bad Guys في تاريخ هوليوود ) و الذي نال به جائزة أفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي و حصد جائزتي البافتا و الغولدن غلوب , و قدم فيه واحداً من قلةٍ من الأداءات التي نالت جائزة أوسكار عن دورٍ كوميدي , و بعد 35 عاماً على صدوره وضع معهد الفيلم الأمريكي هذا الفيلم في المرتبة الخمسين لأعظم 100 كوميديا في تاريخ هوليوود .

9

Stagecoach 1939



بطولة :
جون واين , كلير تريفور , توماس ميتشيل
إخراج : جون فورد


على الرغم من صدور العديد من أفلام الويسترن قبله , إلا أن هذا الفيلم تحول إلى مايشبه القالب لمعظم أفلام الويسترن التي جاءت بعده , حيث دمج جون فورد فيه الدراما و الأكشن و الكوميديا مع الجودة في بناء الشخصيات , في خلطةٍ راقت كثيراً لمرتادي السينما أواخر الثلاثينيات , مركبة جياد من المقرر أن تغادر تونتو بولاية نيو مكسيكو إلى مستوطنةٍ بعيدةٍ في لودزبيرغ حاملةً مجموعة متباينةً من الشخصيات على متنها : دالاس إمرأةٌ مومس طردت من بلدتها على يد النساء المحافظات , لوسي مالوري زوجة لضابطٍ في سلاح الفرسان يخدم في لودزبيرغ و تقرر أن تكون هناك إلى جواره , هاتفيلد رجل مقامر عذب اللسان ينضم إليهم لـ ( حماية ) لوسي في رحلتها على الرغم من وضوح نواياه الرومانسية تجاهها , الدكتور بون المتفلسف السكير و الذي جرِّد من رخصة مزاولة الطب , السيد بيكوك تاجر الويسكي المتوتر و الذي يصبح صديق الدكتور بون في الرحلة , غيتوود الموظف المختلس في بنك البلدة و الذي يريد فقط مغادرة البلدة إلى أي مكانٍ آخر حاملاً الأموال التي سرقها , بك سائق المركبة , و الشريف ويلكوكس الذي يرافق الرحلة لحمايتها من خطر رينجو كيد ( يؤديه الأسطورة جون واين ) المجرم الخطير الذي فر للتو من سجنه و الذي يقصد لودزبيرغ للإنتقام لمقتل عائلته , و على الرغم من عثور ويلكوكس على رينغو الذي يسلم نفسه دون قتال و ينضم إلى الرحلة , إلا أن الخطر الحقيقي كان ما يزال في الطريق , حيث فرقةٌ من الأباتشي تحت قيادة غيرونيمو تنتظر الإنقضاض عليه بين لحظةٍ و أخرى , قدم الفيلم الوجبة اللذيذة المأمولة في أفلام الويسترن : الشخصيات المركبة , و تبادل إطلاق النار , و البطل , و الهنود الحمر , مع إصرار على التصوير في أماكن حقيقية بعيداً عن نظام الأستوديو في مغامرةٍ غير محسوبة العواقب , و هي الوجبة التي قاربتها الكثير من الأعمال التي جاءت بعده دون أن تتمكن من التعامل معها كما فعل , لا بل أنه صنع مجداً حقيقياً لأفلام الويسترن التي كانت في الدرجة الثانية بين الأصناف السينمائية طوال ذلك العقد , حيث قدم الصراع الذي تاق له الكثيرون بين الهمجية الشرقية و الحضارة الغربية في مجتمع الغرب القائم حينها , كان هذا أول فيلم ويسترن لجون فورد منذ 13 عاماً , و أول فيلم ويسترن ناطق في مسيرة جون فورد , أطلق الفيلم نجومية جون واين ( في أول أفلامه مع جون فورد ) على الرغم من كونه فيلمه الثمانين , و حوله هذا الفيلم لاحقاً إلى أسطورة أساطير ممثلي الويسترن , و ما زال هذا الفيلم حتى يومنا هذا واحداً من أكثر الأفلام تأثيراً على الإطلاق , رشح لست جوائز أوسكار بما فيها أفضل فيلم و إخراج , كما نال ترشيحاً للأوسكار عن تصويره الذي أحدث نقلة نوعيةً كبرى في حينها و مهد لتقنية البعد البؤري ( أو الفوكسة العميقة كما يسميها البعض ) التي فجرها أورسون ويلز بعده بعامين في Citizen Kane , حتى أن أورسون ويلز تحدث عن تجربته الإخراجية الأولى في الثورة الأعظم في تاريخ السينما Citizen Kane قائلاً أنه تعلم كل شيء عن الإخراج من مشاهدة Stagecoach أكثر من 40 مرة .

8


Mccabe & Mrs. Miller 1971



بطولة :
وارن بيتي , جولي كريستي
إخراج : روبرت ألتمان


عن روايةٍ لإدموند نوتون قدم روبرت ألتمان واحداً من أفضل الأفلام في مسيرته بعد عامٍ واحد على كلاسيكيته الشهيرة M*A*S*H , المقامر جون ماكابي يصل إلى بلدةٍ صحراوية تدعى بريزبيتريان تشيرش قاصداً إستغلال الأموال التي يجنيها في المقامرة لتأسيس كازينو و مبغى هناك وهو المشروع الذي لا يروق لأهل البلدة البسطاء , أمرٌ يعززه شخصيته العدائية و الأساطير المتناقلة عن مهارته في إستخدام المسدسات , شريكته في هذا المشروع هي مومس تدعى السيدة ميللر التي على الرغم من كرهها الظاهري له إلا أنها تساعده في تحقيق هدفه , و عندما ينجح مشروعهما تزدهر الأعمال الأخرى في البلدة الأمر الذي يثير غيرة شركة تعدينٍ محلية تريد شراء مشروع ماكابي أو قتله في حال رفض , و عندما يرفض ماكابي سعرهم يصبح هدفاً لثلاثة من صيادي المكافئات يقودونه نحو مواجهةٍ ذروية مثيرة , أمتدح الفيلم كثيراً للتناغم المنجز بين إخراجه الفني و العمل التصويري المحترم من المصور الكبير فيلموش زيغموند , و تم التعامل معه كواحدٍ من أكثر أفلام الويسترن شاعريةً و تمرداً و كواحدٍ من أكثر الأفلام ثوريةً في زمنه بسبب إسقاطاته القوية على النظام المؤسساتي القائم في الولايات المتحدة إبان حرب فيتنام , رشحت نجمته جولي كريستي لأوسكار أفضل ممثلة في بداية صداقةٍ طويلة الأمد مع وارن بيتي و روبرت ألتمان , و لم يقابل بالإحتفاء المهم في موسم الجوائز لكنه تمكن لاحقاً من أخذ مكانة مميزة بين أعظم أفلام الويسترن عبر العصور .

7


Butch Cassidy And The Sundance Kid 1969



بطولة :
بول نيومان , روبرت ريدفورد , كاثرين روس
إخراج : جورج روي هيل


واحدة من أشهر كلاسيكيات هوليوود تقدم واحداً من أشهر الثنائيات السينمائية على الإطلاق بين بول نيومان و روبرت ريدفورد , إستناداً لقصةٍ حقيقية يحكي الفيلم قصة الصديقين بوتش كاسيدي و ساندانس كيد الذين يقودان عصابة تسطو على البنوك و يعيشان مسيرةً مكللة بنجاحٍ تلو آخر تطعمه سمعة أسلوبهما الفريد الذي لا يستخدم القتل في عملياتهما , يخطط الصديقان للسطو على قطار المحيط الهادي الذي يعبر المنطقة , و بعد عمليةٍ ناجحة و عقب إستراحة قصيرة للرجلين في منزل صديقة ساندانس إيتا يعتزمان السطو على القطار مرةً أخرى ستكون كمية المال فيها أكبر من الأولى , لكن رئيس سكة الحديد كان قد أعد لمواجهتمها أفضل مقتفي الآثار و صائدي المكافئات , و عقب هروبٍ صعب يقرر الصديقان بأن وقت تنفيذ مقترح كاسيدي القديم بالذهاب إلى بوليفيا قد حان أخيراً , و لكن خصومهما يتعقبون أثرهما في بوليفيا علاوةً على كونهما أصبحا مطاردين أيضاً من قبل السلطات البوليفية بعد سلسلةٍ من السرقات الناجحة , فيضيقون الخناق عليهما في نهاية تختمها أشهر لقطة مثبّتة ( أو Freezing ) في تاريخ هوليوود , أطلق هذا الفيلم في العام ذاته الذي أطلق فيه سام باكنباه كلاسيكية الويسترن الأخرى The Wild Bunch , لكنه قدم الويسترن من منظورٍ مغاير تماماً لدموية باكنباه حيث يقدم جورج روي هيل هنا نوعاً من الرثاء المعطر بالكوميديا لأفلام الويسترن , نلمح فيه مقدار التغيير الذي أحدثته الحضارة الوافدة على مجتمع الغرب من خلال مجموعةٍ من الصور أشهرها تلك التي يحاول فيها بوتش كاسيدي بالكاد السيطرة على دراجة عوضاً عن ركوب حصان , مدعومةً بوفرة حقيقية على صعيد الحوارات اللذيذة العقيمة التي تدور بين الصديقين الذين من الصعب أن يتفقا بسهولةٍ على رأي , مخدوماً بدرجة كيمياء عالية بين الممثلين الكبيرين بول نيومان و روبرت ريدفورد في لقاءهما الأول ( لقاءهما الثاني The Sting نال أوسكار أفضل فيلم عام 1973 ) , شكل الفيلم الإنطلاقة الحقيقية للنجم روبرت ريدفورد ( في دورٍ خسره ستيف ماكوين و وارن بيتي و جاك ليمون ) لدرجةٍ دفعت بالرجل لتسمية منتجع التزلج الذي يملكه في ولاية يوتاه بإسم شخصيته في الفيلم ( ساندانس ) و هو المنتجع الذي تحول ليحتضن أحد أشهر مهرجانات السينما الأمريكية اليوم ( مهرجان ساندانس السينمائي ) الذي أسسه روبرت ريدفورد , حقق الفيلم عائداتٍ فاقت المئة مليون دولار حول العالم , و أصبح هذا الفيلم العمل السينمائي الأكثر شعبية و إيراداً لعام 1969 , و بين أفضل 10 أفلام على صعيد العائدات خلال العقد , كوفيء بتسع جوائز بافتا و مايزال حتى الآن حاملاً للرقم القياسي في عدد جوائز البافتا التي نالها , بما في ذلك جوائز أفضل فيلم و مخرج و ممثل لروبرت ريدفورد , كما رشح لسبع جوائز أوسكار نال أربعاً منها , منها الأوسكار الأول للمصور الأسطوري كونراد ل. هول , و تواجد على ستٍ من قوائم معهد الفيلم الأمريكي بما في ذلك المرتبة الثالثة و العشرين التي نالتها أغنيته الأوسكارية Raindrops Keep Falling on My Head ضمن قائمة أفضل الأغاني السينمائية في تاريخ هوليوود , و تواجده في المرتبة الخمسين لأعظم 100 فيلم في مئوية هوليوود عام 1997 , و المرتبة الثالثة و السبعين في قائمة المعهد المعدلة لأعظم 100 فيلم في 110 أعوام من عمر هوليوود .

6


The Wild Bunch 1969



بطولة :
ويليام هولدن , روبرت رايان , إرنيست بورغانين
إخراج : سام باكنباه


كلاسيكية الويسترن الأخرى من عام 1969 , و المأثرة السينمائية الأعظم لسام باكنباه , و أحد أكثر أفلام الويسترن ثوريةً على الإطلاق , يرسخ الصورة التي رُسمت عن سينما المعلِّم سام باكنباه الدموية من خلال إفتتاحه و إختتامه بإثنتين من أكثر المعارك دمويةً في المسيرة الهوليوودية , يجيء هذا عقب الثورية الدموية التي أحدثها آرثر بن في Bonnie and Clyde عام 1967 و التمرد على نمطية أفلام الويسترن على يد سيرجيو ليوني في ثلاثية السباغيتي ويسترن الشهيرة بين عامي 1964-1966 , تدور أحداث الفيلم في عام 1913 , عقب فشلهم في السطو على مكتب سكة الحديد لسرقة حمولةٍ من الفضة تفر عصابة خارجةٌ عن القانون يقودها المخضرم بايك بيشوب إلى المكسيك لكنهم يطاردون من قبل عصابةٍ أخرى يقودها صديق بايك القديم الذي تحول إلى عدوه الآن ديكي ثورنتون و الذي إستأجره مكتب سكة الحديد لإفشال عملية السطو , قبل أن تصبح العصابة محاصرة بالمزيد من الأعداء لتختار إنتصاراً نهائياً باهض الثمن , يفتتح هذا الفيلم بواحدة من أجمل تترات الإفتتاح و أكثرها ديمومةً في التاريخ الهوليوودي , و يراقب سام باكنباه من خلال عمله هذا التحول و التفسخ التدريجي الذي تعيشه أسطورة الغرب , حيث معاني الشرف المموهة , و معالم الحضارة الزاحفة , و الصورة الهلامية للعنف المبرر في إسقاطاتٍ قويةٍ جداً على ما يحدث في فيتنام حينها , مصوراً من خلال عملٍ تصويري محترم من لوشين بالارد قيمة الإنسان في لحظة الموت التي تخطفه و الفوضى التي يخلفها هذا الإقتتال من أجل معانٍ هي في الواقع أرخص من قيمته أساساً كفرد , بعد أول عرضٍ من الفيلم إقتتطع منتجوه في وورنر براذرز عشر دقائق من 145 دقيقة هي مدة عرضه , قبل أن يعاد إطلاق العمل السينمائي الكامل عام 1995 , و وثق الفيلم صورة خاصة عن الإخلاص الذي يحمله سام باكنباه لسينماه و هوسه الدائم بتنفيذ كل ما يريد بالشكل الذي يريد , أراد الرجل أن يظهر لجمهوره نظرته للموت و مالذي يعنيه كونك ستقتل رمياً بالرصاص , إستهلك الفيلم من الرصاص ( الفارغ طبعاً ) أكثر مما أستهلك فعلاً في الثورة المكسيكية عام 1914 , و إستهلكت معركته الختامية وحدها أكثر من 12 يوماً من التصوير , و نفذ الكثير من مشاهده الخطرة دون معايير سلامة من أي نوع , كما عمل الرجل بذكاء و حنكة على زوايا التصوير و الحركة البطيئة مستخدماً ست أنواعٍ من الكاميرات بسرعاتٍ مختلفة قام بالقطع بينها ضمن سياق كل مشهد مانحاً للصورة مرونةً لم يسبق أن شهدت السينما مثيلاً لها من قبل , و لجأ للقطع المتكرر كثيراً في هذا الفيلم , و إشتمل عمله هذا على 3643 قطعاً بطول لقطة متوسط لا يتجاوز الثلاث ثواني في رقم قياسي غير مسبوقٍ في حينها ! , بل أن معركته الختامية التي إستمرت خمس دقائق قد إشتملت على 325 قطعاً بمعدل أقل من ثانية لكل لقطة !! , خلد سام باكنباه صورة عصابته في مشيتها الأخيرة ( الصورة أعلاه ) لإنقاذ أحد أفرادها كصورةٍ أيقونية في الذاكرة الهوليوودية , وضع معهد الفيلم الأمريكي هذا الفيلم في المرتبة التاسعة و الستين لأفضل 100 إثارة سينمائية , و صنفه في المرتبة الثمانين ثم في المرتبة التاسعة و السبعين لأعظم 100 فيلم في تاريخ هوليوود ( قائمة 1997 ثم قائمة 2007 ) , و في مطلع عام 1970 و في فئة أفضل سيناريو أصلي مُنح المعلِّم سام باكنباه أخيراً ترشيحه اليتيم للأوسكار عن كلاسيكية الويسترن العظيمة هذه .

5


Red River 1948



بطولة :
جون واين , مونتغمري كليفت
إخراج : هوارد هوكز


جون واين في واحد من أكثر أدواره قتامةً , توماس دنسون ساكن الحدود يترك قافلةً عسكرية متجهة نحو الغرب الأمريكي عام 1851 برفقة شريكه نادين غروت كي ينشيء مزرعةً في تكساس , و هو القرار الذي يدفعه لترك خطيبته فين في الوقت الحالي , و عندما تقتل فين بعد فترة قصيرة في هجوم قامت به جماعةٌ من الهنود الحمر , تنتهي كل المتع التي كان ينتظرها دنسون من مستقبله المأمول , الشخص الوحيد الذي بقي حياً من ذلك الهجوم هو الفتى اليتيم ماثيو غارث الذي على الرغم من صغر سنه يبدو ممتازاً في إستخدام السلاح , و الذي يشبه دنسون في الكثير من الأمور , يتبنى دنسون ماثيو و يبنيان على مدى 14 عاماً واحدةً من أكبر المزارع في ولاية تكساس على ضفة النهر الأحمر , دون جدوى مادية حقيقية بفعل آثار الحرب الأهلية على منطقته التي كانت في صف المهزومين , يعود ماثيو من الحرب ليجد دنسون في أكثر حالاته قتامةً حيث يحرك دنسون رجاله و قطيعه البالغ 10 آلاف من رؤوس الماشية نحو ميسوري حيث سوق المواشي , لكن أسلوب دنسون المتسلط على رجاله في هذه الرحلة يدفع ماثيو للتمرد على والده و يندفع بجزء من القطيع في طريقه إلى كانساس حيث ينقذ قافلةً عسكريةً من هجومٍ للهنود الحمر و يقع في حب تيس ميلاي إحدى أفراد القافلة لكنه يتركها وراءه حيث تلتقي بوالده الذي أقسم على قتله إذا ما وقع في قبضته , ليلتقي الرجلان في مواجهةٍ مصيرية تمثل ترميزاً واضحاً لعقليتي الويسترن القديم و الجديد , رسم هذا التعاون السينمائي الأول بين جون واين و هوارد هوكز صورةً فاحصةً لنشأة الرأسمالية في الولايات المتحدة عقب الحرب الأهلية التي قسمتها إلى منتصر و مهزوم , و صراعاً حقيقياً بين العقليتين القديمة و الجديدة في الغرب الأمريكي تحافظ الأولى على فرديتها و تؤمن بالقوة الإنتاجية أكثر من أي شيء آخر , بينما تهتم الثانية بالمشاركة و التواصل مع الآخرين و إيجاد أسواقٍ جديدة لترويج منتجاتها , حقق الفيلم ضربةً جيدةً في شباك التذاكر في حينها , و مثلت شخصية دنسون تحدياً حقيقياً لجون واين , أطلق الفيلم شهرة مونتغمري كليفت الممثل الذي حقق واحدةً من المسيرات العظيمة المبتورة ( حال جيمس دين و جون كازال ) بعد عامٍ واحد على نيله ترشيحه الأول للأوسكار عن The Search , رشح الفيلم لجائزتي أوسكار أفضل نص و مونتاج , و أعتبر حتى يومنا هذا فتحاً سينمائياً حقيقياً في دنيا أفلام الويسترن .

4


Unforgiven 1992



بطولة : كلينت إيستوود , مورغان فريمان , جين هاكمانإخراج : كلينت إيستوود


الإنجاز السينمائي الأعظم في مسيرة كلينت إيستوود المخرج , و الفيلم الوحيد في القائمة المتوج بأوسكار أفضل فيلم , على الرغم من كونه أيضاً الفيلم الوحيد في القائمة القادم من التسعينيات : أحد أقل عقود الصنف أهمية , الشريف ليتل بيل يدير بلدته الصغيرة في الغرب الأمريكي بقبضةٍ من حديد بتقاليده و أحكامه الخاصة , و عندما يشوه بعض رعاة البقر الثملين وجه مومس في البلدة , لا تكتفي زعيمة المبغى أليس بالحكم الذي يفرضه الشريف بتعويضها ببضعة جياد فتمنح مكافئةً مقدارها ألف دولار لمن يأتي بهم , مكافئةً تجعل المحارب القديم سيء الصيت ويليام موني هدفاً لمقاتل مبتديء يدعى سكوفيلد كيد لضمه لفريقه من أجل صيد المجرمين , ويليام موني الذي إعتزل أعمال الغرب و تزوج من أحب و أنجب قبل أن تموت زوجته يجد نفسه مضطراً لمبلغٍ كهذا كي يعيل أولاده , فينضم لسكوفيلد و يقنع صديقه القديم المحارب الأسود نيد لوغان للإلتحاق بهم في عمليةٍ ( أخيرة ) , ليتل بيل لا يروق له قدوم أي صائد مكافئات إلى بلدته , فيضرب بقوة على يد قناصٍ إنجليزي متبختر يعتبر نفسه أسطورةً تستحق أن تُكتب للأجيال القادمة , و عندما يقتل نيد لوغان بقسوة , يدخل ويليام موني إلى البلدة ليلقن ليتل بيل درساً تعلمه على مدى سنين عن جنون الغرب و قيمة إراقة الدماء , و عن العدالة في مفهوم أساطير الغرب , أهدى كلينت إيستوود فيلمه هذا إلى صديقيه المقربين و أستاذيه دون سيغل و سيرجيو ليوني , و شكل هذا العمل تلخيصاً لجنون الغرب و قسوته ووحشيته , و تصويراً حميمياً لإرث رجل كلينت إيستوود الذي لا إسم له في ثلاثية السباغيتي ويسترن مع صديقه القديم سيرجيو ليوني , جاء الفيلم بعد عامين فقط على عودة الويسترن إلى الواجهة الهوليوودية على يد كيفن كوستنر في Dances With Wolves المتوج بأوسكار أفضل فيلم عام 1990 , إشترى كلينت إيستوود حقوق النص من ديفيد ويب مطلع الثماينينات و إنتظر حتى يصبح عجوزاً كفاية ليؤدي دور ويليام موني , و حقيقةً فقد مثل هذا الفيلم حالةَ حميميةٍ خاصة بين مسيرة كلينت إيستوود ذاتها و دوره في الفيلم لم يستطع أن يوازيها بعده سوى ما حدث مع ميكي رورك في The Wrestler العام الماضي , حيث محارب الويسترن القديم و أحد أشهر أساطيره كلينت إيستوود ( أو ويليام موني بمعنى مزدوج ) والذي غاب عن ساحة الصنف لسنوات يعود بهذا الفتح السينمائي العظيم ( أو الغزوة الأخيرة في الويسترن بالنسبة لموني ) , أعتبر هذا الفيلم واحداً من أكثر أفلام الويسترن خصوصية عبر التاريخ الهوليوودي , بفعل التأثير السردي و البصري المتوازن الذي وظفه إيستوود ليستنطق قسوة الطبيعة و وطأة العيش في الغرب الأمريكي الموحش , متوازياً مع قسوة النفوس و ألم التعايش مع العنف الإجتماعي السائد , حقق الفيلم ضربةً محترمةً في شباك التذاكر الأمريكي و جنى أكثر من 100 مليون دولار في الولايات المتحدة , و أعاد كلينت إيستوود إلى الصدارة الهوليوودية من جديد من خلال عاصفةٍ من الثناء النقدي توجته واحداً من أفضل أفلام التسعينيات قاطبةً , وضعته مجلة Time الأمريكية واسعة الإنتشار ضمن قائمتها المئوية لأعظم الأفلام خلال الثمانين عاماً الماضية , و وضعه معهد الفيلم الأمريكي في المرتبتين الثامنة و التسعين ثم الثامنة و الستين على قائمتيه لأعظم 100 فيلم في تاريخ هوليوود ( قائمة 1997 ثم قائمة 2007 ) , و في حالتين توأمين في مسيرته ( الأخرى عام 2004 ) نال كلينت إيستوود ثلاث ترشيحاتٍ شخصيةٍ للأوسكار بما فيها ترشيحاه الوحيدان كممثل في مسيرة إمتدت لنصف قرن , و ربح فيلماه أربع جوائز أوسكار بما فيها جائزتان شخصيتان لإيستوود في فئة أفضل إخراج , و جائزتان شخصيتان له في فئة أفضل فيلم , تسلمها في المناسبتين من يد أسطورة الجوائز باربرة سترايسند .

3


Shane 1953



بطولة :
آلن لاد , جيان آرثر , فان هيفلين , براندو ندي وايلد , جاك بالانس
إخراج : جورج ستيفنز


كلاسيكية ويسترن حقيقية عن حرب منطقة وايومنغ , غريب غامض ذو تاريخٍ دامٍ يدعى شين يصل إلى قرية صغيرة في الغرب الأمريكي , و يقيم في كنف عائلة بسيطة هناك سرعان ما تكتشف بأنه ماهر جداً في إستخدام السلاح , و يجد نفسه ضمن النزاع القائم بين الرجل الذي يؤويه جو ستاريت و عملاق تجارة المواشي روفوس رايكر الذي يريد إخضاع ستاريت و عائلته و بقية القاطنين في القرية , يعمل شين في مزرعة ستاريت و يستولي على إهتمام إبن ستاريت جوي بسبب مهارته في التعامل مع المسدسات , قبل أن يشعر بإنجذابٍ غير مريح تجاه زوجة ستاريت الفاتنة ماريان , لكن الأمور تتغير عندما يستأجر رايكر رجلاً يدعى جاك ويلسون إشتهر بمهارته في إستخدام السلاح سرعان ما يقتل أحد المواطنين الذي رفض الإنصياع لرغبات رايكر , هنا يقرر ستاريت مواجهة رايكر و الإنتقام من ويلسون , لكن شين يصر على مواجهته بنفسه حتى لو إضطره الأمر لإستخدام العنف مع ستاريت من أجل حمايته من القتل , و يذهب لملاقاة خصميه في مواجهةٍ ذرويةٍ غايةٍ في الشهرة , أعاد كلينت إيستوود تقديم الشخصية بعد ربع قرن في Pale Rider مستخدماً أحداثاً مكملةً للعمل الأصلي لكنه لم يلق النجاح ذاته , و على الرغم من مرور عقودٍ على إطلاقه بقي هذا الفيلم واحداً من اكثر أفلام الويسترن ذكاءاً على الإطلاق , من خلال دمجه للصراعات التاريخية مع النظرة الفلسفية لثقافة الفردية و تغليب الفرد على الجماعة في التقاليد الأمريكية البالية و صراعها مطلع القرن مع فكر الإنتماء الإجتماعي , كما مدح لقدرته أكثر من كثير من أفلامه عصره على ترويض الصورة الفاتنة و غير المعروفة للغرب الأمريكي لدرجة رسخ معها منظر تلال وايمونغ الشهيرة كرمزٍ كلاسيكي للغرب الأمريكي من بعده , مثل الفيلم مغامرةً كبرى لشركة بارامونت بسبب تكاليفه الكبيرة و تأخر توقيت إطلاقه لعامين كاملين لدرجةٍ دفعها للتفكير ببيعه إلى الملياردير هوارد هيوز إلا أن الفيلم إختتم مشواره محققاً عائداتٍ مهمة في شباك التذاكر , و شكل إنجازاً تقنياً بناءً على مؤشراتٍ عدة : فقد كان أول فيلمٍ سينمائي يطلق من خلال شاشةٍ بانورامية , و أول فيلم يقدم تقنية الصوت المجسم , و واحداً من أوائل الأفلام التي قدمت صوت إنهمار الرصاص بالطريقة التي نسمعها اليوم في أفلام الأكشن , و واحداً من أوائل الأفلام التي قدمت تقنية الحبال الخفية التي تسحب الممثلين خلفاً عند تعرضهم لإطلاق رصاص أو إنفجار , رشح الفيلم لست جوائز أوسكار بما فيها ترشيحه في فئة أفضل فيلم و إخراج , و نال جائزة أوسكار وحيدة عن تصويره الفاتن , و ظهر في ستٍ من قوائم معهد الفيلم الأميركي منها إحتلاله المرتبة الثالثة و الخمسين لأكثر الأفلام إلهاماً , و وضع في المرتبة التاسعة و الستين ثم الخامسة و الأربعين على قائمتي المعهد لأعظم الأفلام في تاريخ هوليوود .

2


High Noon 1952



بطولة :
غاري كوبر , غريس كيلي , لويد بريدجيز
إخراج : فريد زينيمان


أحد أعظم أفلام غاري كوبر و الفيلم الأكثر تواجداً في قوائم معهد الفيلم الأمريكي بالتساوي مع The Wizard of Oz , المارشال ويل كين على وشك التقاعد من عمله و الذهاب في شهر العسل مع زوجته أيمي , لكن بهجته لا تدوم عندما يعلم بوجود فرصةٍ لإعتقال عصابة ميلر التي يقودها فرانك ميلر عند الساعة الثانية عشر مع قدومهم بالقطار إلى بلدة هيدليفيل , إستعجال زوجته في الرحيل يصطدم برغبته في عدم تفويت فرصةٍ كهذه لأن حماية بلدته كانت و ما زالت مسئوليته و واجبه , لكنه سيضطر لمواجهتهم لوحده في وجود هذا الكم من المتخاذلين و المسدسات التي إعتراها الصدأ في هذه البلدة الصغيرة , لا يقف إلى جواره أحد , حتى زوجته تهجره خوفاً من أن ترى زوجها مضرجاً بدماءه في شهر العسل , صُوِّر هذا الفيلم في الوقت الحقيقي الكامل لأحداثه ضمن 85 دقيقةً غير منتقصة تمثل 85 دقيقة ساعة الظهيرة من حياة تلك البلدة , و إعتبر معلماً سينمائياً حقيقياً للويسترن في أفضل عقوده قاطبة , وصفه جون واين ( المنافس التقليدي حينها ) بأنه أكثر الأفلام الأمريكية مخالفةً للتقاليد الأمريكية , و أكثر من إنتقاده في كل محفلٍ و مناسبة , على الرغم من حضوره هو بالذات لإستلام جائزة أوسكار أفضل ممثل نيابةً عن غاري كوبر الذي عجز عن حضور الحفل !! , إعتبر الكثيرون هذا الفيلم إسقاطاً واضحاً على الفشل و التخاذل الهوليوودي في مواجهة المكارثية في حينها على الرغم من التناقض الكبير في التوجهات السياسية بين كوبر و زينيمان , بل أن إثنين من طاقم الفيلم ( منهما كاتبه كارل فورمان ) وُضعا على اللوائح الهوليوودية السوداء الشهيرة في حينها , و تحول إسم الفيلم High Noon إلى إشارة إنطلاق دارجة في المظاهرات و المسيرات السلمية , رفض تشارلتون هيستون و مارلون براندو و مونتغمري كليفت دور ويل كين الذي ذهب إلى غاري كوبر و أعاده إلى واجهة شباك التذاكر بعد هبوط أسهمه بسبب وصوله إلى الخمسين من العمر , و به أصبح غاري كوبر ثالث ممثل على الإطلاق ينال أوسكاره الثاني في فئة أفضل ممثل , أطلق الفيلم شهرة نجمته غريس كيلي التي إعتزلت بعد مسيرة صغيرة إستثنائية لتصبح أميرةً لموناكو , كان هذا الفيلم أول فيلمٍ يقدم أغنيةً سينمائيةً تسوق بشكلٍ مستقل عن تسويق الفيلم و هو الأمر الذي صار دارجاً كثيراً اليوم , قوبل الفيلم حال إطلاقه بإستهجان نقدي بسبب كسره الصورة التقليدية للبطولة في أفلام الويسترن وكسره للتقاليد السينمائية المعروفة في هذا الصنف , إلا أنه لقي مجده بعد ذلك للسبب ذاته , و وصف من قبل البعض بأنه ( فيلم ويسترن لأولئك الذين لا يحبون أفلام الويسترن ) , كان واحداً من الأفلام المفضلة للرؤساء الأمريكان بمن فيهم دوايت أيزنهاور الذي أحبه كثيراً , و رونالد ريغان الذي لطالما أعجب ببطولة بطله , كما إعتبره الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون فيلمه المفضل و شاهده 17 مرة خلال حقبة رئاسته , رشح الفيلم لسبع جوائز أوسكار بما فيها أفضل فيلم و إخراج نال أربعاً منها , و إعتبر المخرج الرائد سيسيل بي دي ميل خسارته لأوسكار أفضل فيلم لصالح The Greatest Show on Earth اللحظة الأكثر إثارةً للإنزعاج في تاريخ الجائزة , تواجد الفيلم على ثمانٍ من قوائم معهد الفيلم الأمريكي بما فيها وضعه في المرتبة العشرين لأفضل 100 إثارة سينمائية , و المرتبة السابعة و العشرين لأكثر الأفلام إلهاماً , كما إحتل المرتبة الثالثة و الثلاثين ثم السابعة و العشرين في قائمتي المعهد لأعظم الأفلام في تاريخ هوليوود .

1


The Searchers 1956



بطولة :
جون واين , جيفري هانتر , فيرا مايلز , ناتالي وود
إخراج : جون فورد


تكريماً لأعظم عقود الويسترن , تستحق الخمسينيات أن تنال المراتب الثلاثة الأولى في هذه القائمة , و كما حدث في قوائم الخيال العلمي و الفانتازيا و الأفلام الرياضية لا يبدو من الصعب التنبؤ بالفيلم الذي سيعتلي صدارة أعظم أفلام الويسترن , فيلم جون فورد هذا لا يمكن أن يجاريه أي فيلم ويسترن آخر في عظمته الفكرية و السينمائية و في المكانة الإستثنائية التي بلغها لدى دارسي السينما اليوم , إذا كان جون فورد هو أعظم مخرجي الويسترن فهذا هو أعظم أعماله قاطبة , و إذا كان جون واين هو أعظم ممثلي الويسترن فهذا هو أعظم أفلامه قاطبة , و إذا ما جمع فيلمٌ ما أسطورتي أفلام الويسترن في أفضل أفلامهما فليس من الصعب تقبل فكرة أن يكون هذا هو أعظم أفلام الويسترن عبر العصور , إيثان إدواردز جنديٌ إتحاديٌ سابق يعود إلى المنزل الحدودي التي يمتلكها شقيقه آرون بعد ثلاثة أعوام على نهاية الحرب الأهلية , ما يزال لدى إيثان زيه الرسمي , و أسلحته , و خبيئة كبيرة من ذهب اليانكيز , و ثقةٌ لا يمنحها لأحد , و كره مجهول السبب للهنود الحمر , و عدم إرتياحٍ تجاه عائلته , ينضم إيثان و إبن شقيقه بالتبني مارتن باولي إلى فرقةٍ مؤقتة من حراس تكساس لطرد هجومٍ تقوم به قبائل الكومانشي الهندية , و قبل أن يفرغوا من مهمتهم , يهاجم الهنود الحمر منازل المنطقة و يقتلون آرون و زوجته و يختطفون بنتيهما , سرعان ما يكتشف إيثان إن إحدى البنتين قد قتلت و أن الأخرى و تدعى ديبي ما تزال حية , فيسخِّر إيثان و مارتن سنواتهما الخمس المقبلة للبحث عن ديبي و الإنتقام من سكار زعيم الكومانشي و الذي يمثل الصورة الهندية من إيثان ذاته , يكون مارتن مدفوعاً تجاه إستعادة إخته , بينما لدى عمه إيثان ثأره الخاص من الهنود الحمر قبل أن يصبح على إستعدادٍ للتضحية بالفتاة ذاتها التي عاشت لدى الهنود الحمر فترةً كافيةً لتصبح منهم , يقدم جون واين في هذا الفيلم ربما أداءه الأفضل مجسداً نموذجاً خاصاً من الأنتي هيرو , مصوراً حدوداً غايةً في الهلامية بين البطولة و الجنون و بين العناد و الشجاعة , و هي الشخصية التي يعتبرها جون واين نفسه أفضل شخصيةٍ لعبها في حياته لدرجةٍ دفعته لتسمية إبنه بإسم إيثان كنوعٍ من التذكار و التقدير , و ما تزال الصورة الشهيرة لمغادرة إيثان متجهاً نحو الصحراء رمزاً متجدداً للحضارة التي لا يمكنها أن تستوعب العقليات المتحجرة أو تتواءم معها , كما أطلق الفيلم نجومية ناتالي وود في واحدٍ من أربع كلاسيكياتٍ عظيمةٍ قدمتها قبل رحيلها المفاجيء , أمتدح الفيلم لغناه البصري و للنقد الذي يوجه للغرب خصوصاً و لأميركا عموماً من خلال عزفه على وتر التمييز العنصري , مهد الفيلم للأثر الثوري الذي أحدثته في صنف الويسترن أفلام The Wild Bunch و McCabe & Mrs. Miller , و ما يزال تأثيره الواضح على أفلام Taxi Driver و Close Encounters of the Third Kind و Star Wars شاهداً على عظمته و ديمومته , شاهد السير ديفيد لين هذا الفيلم مراراً و تكراراً أثناء التحضير لتحفته الخالدة Lawrence of Arabia عام 1962 , و إعتبره المعلِّم سيرجيو ليوني واحداً من أفلامه المفضلة , كان الفيلم واحداً من أوائل الأفلام التي لجأت لتسويق نفسها من خلال برنامج وثائقي عن ما وراء كواليس الفيلم عرض على شاشة التلفيزيون في حينها الأمر الذي صرنا نشاهده مع كل فيلمٍ اليوم , إحتل الفيلم مراتب مهمةً في الإستفتاء المتجدد لمجلة Sight and Sound السينمائية الشهيرة لأعظم الأفلام عبر العصور , فحل في المرتبة الثامنة عشر عام 1972 ثم في المرتبة الخامسة عام 1992 قبل أن يستقر في المرتبة الحادية عشر عام 2002 , وضعته مجلة Entertainment Weekly الشهيرة في المرتبة الثالثة عشر على قائمتها لأعظم الأفلام عبر العصور , و إعتبرته أعظم أفلام الويسترن على الإطلاق , و حقق الفيلم واحدةً من النقلات الكبرى في قائمتي معهد الفيلم الأمريكي لأعظم الأعمال الهوليوودية , فقفز من المرتبة السابعة و التسعين في قائمة عام 1997 إلى المرتبة الثانية عشر لأعظم 100 فيلم في 110 أعوام من تاريخ هوليوود .

أكمل قراءة بقية الموضوع »
free counters