في ثاني أيام مهرجان كان السينمائي الدولي كان ضيوف المهرجان على موعد مع الإفتتاح العالمي لفيلم المخرج الكوري بارك شان ووك Thirst ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ..
و الفيلم يدور حول قصة الأب سانغ هيون المصاب بإستحواذٍ جنسي تجاه زوجة صديقه , فيتخلى عن الكهنوت و يقرر الرحيل إلى أفريقيا للمشاركة في تجربةٍ علمية تستهدف إستئصال فيروس إيمانويل الذي قتل الآلاف هناك عن طريق الدمامل الجلدية التي يسببها و التي تنتهي بفقدان شديد للدم تعقبه وفاة المريض , لكن هذه التجربة تفشل مؤديةً إلى وفاته , قبل أن يعود من الموت و كل أعراض المرض قد زالت , مما يحوله إلى شخصية مقدسة لدى المحيطين به , و إلى شخصية مشهورة في وطنه عند عودته , لكن عودته لا تكون سعيدة , لأنه يكتشف بأن العاطفة التي تملأه تجاه زوجة صديقه لم تمت , قبل أن تبدأ أعراض الفيروس بالظهور مجدداً و يكتشف أن العلاج الوحيد لحالته هو شرب الدم , و تتصاعد الأحداث بعد ذلك ..
و لم يقابل الفيلم بالترحيب المأمول , و إن كان نال إعجاب و حماس البعض , و رأى فيه بعض الحضور عملاً بصرياً يفتقد للتماسك , في حين إعتبره البعض فقد قوته بفشله تقديم التحول الصعب لشخصيته الرئيسية من كاهن إلى مصاص دماء , و إعتبره بعض المشاهدين عملاً مسلياً و يمتلك لحظات سينمائية حقيقية , في حين رءاه آخرون مخيباً رغم بعض الجزئيات التي تستحق المديح فيه بما في ذلك نهايته التي لم يتم البوح بها ..
و سبق لبارك شان ووك أن كان نجماً في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2004 عندما نال جائزة لجنة التحكيم الكبرى بفيلمه الشهير Oldboy , و هو الفيلم الثاني ضمن ثلاثية الإنتقام الشهيرة التي روجت لإسم بارك شان ووك في المحافل العالمية : Sympathy for Mr. Vengeance و Oldboy و Lady Vengeance .
و الفيلم يدور حول قصة الأب سانغ هيون المصاب بإستحواذٍ جنسي تجاه زوجة صديقه , فيتخلى عن الكهنوت و يقرر الرحيل إلى أفريقيا للمشاركة في تجربةٍ علمية تستهدف إستئصال فيروس إيمانويل الذي قتل الآلاف هناك عن طريق الدمامل الجلدية التي يسببها و التي تنتهي بفقدان شديد للدم تعقبه وفاة المريض , لكن هذه التجربة تفشل مؤديةً إلى وفاته , قبل أن يعود من الموت و كل أعراض المرض قد زالت , مما يحوله إلى شخصية مقدسة لدى المحيطين به , و إلى شخصية مشهورة في وطنه عند عودته , لكن عودته لا تكون سعيدة , لأنه يكتشف بأن العاطفة التي تملأه تجاه زوجة صديقه لم تمت , قبل أن تبدأ أعراض الفيروس بالظهور مجدداً و يكتشف أن العلاج الوحيد لحالته هو شرب الدم , و تتصاعد الأحداث بعد ذلك ..
و لم يقابل الفيلم بالترحيب المأمول , و إن كان نال إعجاب و حماس البعض , و رأى فيه بعض الحضور عملاً بصرياً يفتقد للتماسك , في حين إعتبره البعض فقد قوته بفشله تقديم التحول الصعب لشخصيته الرئيسية من كاهن إلى مصاص دماء , و إعتبره بعض المشاهدين عملاً مسلياً و يمتلك لحظات سينمائية حقيقية , في حين رءاه آخرون مخيباً رغم بعض الجزئيات التي تستحق المديح فيه بما في ذلك نهايته التي لم يتم البوح بها ..
و سبق لبارك شان ووك أن كان نجماً في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2004 عندما نال جائزة لجنة التحكيم الكبرى بفيلمه الشهير Oldboy , و هو الفيلم الثاني ضمن ثلاثية الإنتقام الشهيرة التي روجت لإسم بارك شان ووك في المحافل العالمية : Sympathy for Mr. Vengeance و Oldboy و Lady Vengeance .
0 تعليقات:
إرسال تعليق