•   شخصيات تختبىء وراء إدراكها
  • أريدك أن تصنع فيلماً عن معاناتي
  •  بركات الحضارة
  •  أشياؤه المفقودة
  •  كل الحيوانات تخرج ليلاً
  •  اللحظات المختلسة
  •  الفن والحب والحياة
  •  عن أحياءٍ لم يعودوا يحيون وأمواتٍ لا يموتون أبداً
  •  روسيا بوتن في شتائها الثاني عشر
  • أفكاره ومشهديته تجعله يستحق المشاهدة
  • الإضافة من خلال الحذف

الاثنين، 8 مارس 2010

مقتطفات من حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2009


كتب : عماد العذري

بعد سهرةٍ طويلة و ليلة صاخبةٍ كليلة الأوسكار لا بد من وقفة , و قبل أن يبدأ الموسم السينمائي رحلته في عام 2010 نستريح قليلاً مع مقتطفات و لمحاتٍ خاصة من حفل توزيع جوائز الأوسكار , الحدث السينمائي الأبرز في هوليوود و العالم كل عام ..

كما فعل مع موسم الجوائز المنصرم , فعلها في الأوسكار , The Hurt Locker توج نفسها بقوة ملكاً لحفل الأوسكار و إختطف ست جوائز أوسكار كأفضل فيلم و مخرج و سيناريو أصلي و مونتاج و صوت و مؤثرات صوتية , و هو ذات الرقم الذي حققه فيلمان فقط خلال السنوات العشرين الأخيرة , هما Forrest Gump و Chicago , فيلم المخرجة كاثرين بيغالو حقق أكثر حالات الإنتصار أحقية بجمعه التفوق النقدي و التفوق في موسم الجوائز و التفوق العددي في الحفل على خصمه المباشر Avatar , و هي الحالة التي لم تتحقق بهذه الأريحية خلال العقد المنصرم سوى لثلاثة أفلامٍ فقط هي The Return of The King و No Country for Old Men و Slumdog Millionaire .


الحفل الرابع عشر الذي أشاهده على الهواء مباشرةً لم يكن مرضياً بالنسبة لي , بل لا أبالغ إذا قلت بأنها كانت أقل الليالي الأوسكارية إمتاعاً بالنسبة لي و للكثيرين , إما بسبب توزيع بعض الجوائز , أو بسبب إفتقار الحفل لأي ملمح إبتكاري حقيقي , أو بسبب بعض الأخطاء الإخراجية و الفقرات الرديئة التي تضمنها , و بعد عقدٍ ربما لن يتذكر أحدٌ أي لحظةٍ أوسكاريةٍ عظيمةٍ من هذا الحفل , إذا ما تجاوزنا الأهمية التاريخية لتتويج إمرأةٍ بجائزة أفضل إخراج للمرة الأولى في تاريخ جوائز الأوسكار , حفلٌ بمجمله كان فاتراً و يفتقر للإبداع الذي إعتدناه في حفلات توزيع جوائز الأوسكار خصوصاً خلال العقد المنصرم .


و مع ذلك بقيت هناك بعض الجزئيات المميزة التي قدمها هذا الحفل , منها إفتتاحه بتحية الممثلين و الممثلات المرشحين في الفئتين الرئيسيتين على خشبة المسرح قبل أن يأخذوا أماكنهم ضمن الحضور , ثم إنطلاق الحفل مع الممثل و المضيف الرائع نيل باتريك هاريس الذي إستضاف – بإبداعٍ حقيقي - حفلي الإيمي و التوني العام الماضي , و كان مرشحاً بقوة لتقديم حفل الأوسكار هذا العام قبل أن يفقد فرصته لصالح ستيف مارتن و أليك بالدوين , و بدى ظهوره و كأنما هو إشارة لإمكانية أن نراه مضيفاً ربما لحفل جوائز الأوسكار المقبل ..


ثم جاء دخول المضيفين المميز هذا العام من الأعلى هذه المرة , ستيف مارتن و أليك بالدوين بالغا أحياناً في تقمص دور الخصمين الذي لعباه في It's Complicated , لكنهما بالمجمل أوصلا الحفل إلى بر الأمان دون أي ملمح إمتيازٍ حقيقي يحسب لهما , مكتفين فقط ببعض القفشات المضحكة بحق , خصوصاً في تقديمهما لبعضهما البعض , أو في تقديمهما لشريكتهما ميريل ستريب بعبارة ( إنها أكثر المرشحات لجوائز الأوسكار , و هي بالتالي أكثر الخاسرات أيضاً ) , أو في تحيتهما الكوميدية لغابي سيديبي و مونيك , أو في تساؤلهم المبطن ( من الذي لا يحب ساندرا بولوك ؟ قد نعرف ذلك هذه الليلة ) , أو في الغمزة اللذيذة التي وجهاها لكريستوف فالتز حول الشخصية التي لعبها في فيلم Inglourious Basterds لانز لاندا صياد اليهود الذي يتفاخر بكونه يستطيع تمييز اليهودي من اللقاء الأول , و إشارة ستيف مارتن له بإتجاه الحضور و كأنما يقول ( أرنا مهارتك ) في تلميح للإنتشار اليهودي في هوليوود اليوم , إجمالاً مستوى أداءهما كمضيفين كان دون المأمول .


من التغييرات المهمة التي شهدها الحفل تقديم الفئات التمثيلية , حيث مزج الحفل هذه العام مجموعةً من الطرق التي إستخدمها في أعوامه السابقة , فتم تقديم المرشحين في الفئات المساعدة من قبل الممثل أو الممثلة المساعدين الفائزين في العام الماضي , من خلال المونتاج الأدائي ( و ليس نظام المشهد الواحد ) , بينما تم تقديم الممثلين في الفئات الرئيسية بمونتاج أدائي موحد متبوعٍ بتقديم من قبل 5 ممثلين آخرين ( كما حدث في العام الماضي مع فارق أساسي هو إحتواء المجموعة على الجنسين , و عدم ضرورة أن يكون الممثل فائزاً بالجائزة فيما مضى ) , قام كل ممثل بتقديم أحد المرشحين الخمسة الذي تربطه به علاقةٌ شخصية نتجت عن عملٍ سينمائي جمعهما , قبل أن يقوم الفائز بالأوسكار في العام الماضي بالتذكير بأسماء المرشحين و إعلان إسم الفائز , توليفة حيوية من بعض الطرق التي لجأت إليها الأكاديمية لتقديم الفائزين خلال السنوات القليلة الماضية .

من التغييرات المميزة أيضاً هذا العام تقديم المرشحين العشرة في فئة أفضل فيلم على مدار الحفل دون التذكير بهم عند إعلان الفائز , التقديم قام به أيضاً ممثلون إرتبطوا بذلك العمل برابطٍ معين , و تمّ - على خلاف العادة – على منصةٍ خاص تقع وراء الجناح الرئيسي للحضور :
- رايان رينولدز قدم The Blind Side فيلم شريكته في بطولة The Proposal ساندرا بولوك .
- كريس باين قدم District 9 أحد أهم أفلام الخيال العلمي هذا العام , كريس هو بطل Star Trek أيضاً أحد أهم أفلام الخيال العلمي هذا العام .
- صمؤيل ل. جاكسون قدم Up , صمؤيل قدم أحد أشهر الأداءات الصوتية في مسيرة بيكسار في فيلم The Incredibles .
- جيف بريدجيز قدم A Serious Man , فيلم الكوينز اللذين سبقا و أدارا بريدجيز في فيلمهما الشهير The Big Lebowski .
- البريطاني كولن فيرث قدم An Education , الممثل الوحيد لبلاده في الحفل .
- الجنوب أفريقية تشارليز ثيرون قدمت Precious , ممثل الأميركان السود في الحفل .
- جون ترافولتا قدم Inglourious Basterds , فيلم كوانتين تارانتينو الذي قدم تحت إداراته أفضل أداءاته في Pulp Fiction .
- جيسن بيتمان قدم Up in The Air , الذي لعب فيه دور مدير شركة الموارد البشرية التي يعمل لها رايان بينغهام .
- كيانو ريفز قدم The Hurt Locker , فيلم كاثرين بيغالو التي أدارته في فيلم Point Break .
- كاثي بيتس قدمت Avatar , فيلم جيمس كاميرون الذي شاركته نجاحه الساحق في Titanic .

من التغييرات التي طرأت على حفل الأوسكار هذا العام , هو العودة لعبارة and The Winner is قبل فتح المغلف , و هو تغيير لم يرقني خصوصاً و أن هذه العبارة بالذات تحول الجائزة من كونها تكريماً إلى مجرد مسابقةٍ أو لعبة , تبقى عبارة and The Oscar goes to أفضل و أكثر لياقة .

من التغييرات السلبية أيضاً هذا العام عدم تقديم الأغاني المرشحة في فئة أفضل أغنية بشكلها المغنى على المسرح و الإكتفاء بالشريط المونتاجي على الرغم من إشتمال الحفل على فقراتٍ أقل أهمية .

ربما أفضل التغييرات التي قدمها الحفل هذا العام هو التقديم المميز جداً لمرشحي فئة أفضل موسيقى تصويرية , من خلال الإستعراض الراقص الذي نفذته مجموعة Legion of Extraordinary Dancers , الفقرة بأكملها , بترشيحاتها و تنفيذها و إسم الفائز و كلمة الشكر أيضاً كانت رائعة.

كثير من الفائزين لم تمنح لهم الفرصة لتوجيه كلمة شكرهم , أمرٌ تكرر أكثر من مرة بطريقةٍ مزعجة .

بعض المقتطفات من الحفل :



- كلمة كريستوف فالتز جميلة , ذكرتني بكلمة خافيير بارديم , شكر الشخص الأجنبي الممتن للإحتفاء بطريقةٍ لم يكن يتوقعها .

- كاميرون دياز ( الأنيقة ) قامت للمرة الثانية بتقديم جائزة أفضل فيلم رسومي ( إستغلالاً لأداءها الصوتي الشهير لشخصية الأميرة فيونا في سلسلة Shrek ) , هذه المرة كان وجهها فأل خيرٍ على بيكسار و لم تذهب الجائزة بعيداً كما حدث عام 2007 حين فتحت كاميرون دياز المغلف على إسم Happy Feet .


- فوز Up حقق الإنتصار الخامس لشركة بيكسار في الفئة , علماً بأن هذه الفئة وليدة عام 2001 !!

- مايلي سايروس أصبحت عملاقة , فاجأني طولها عند وقوفها إلى جوار أماندا سايفريد , الأطفال لم يعودوا كذلك !!

- فقرة التعليق على فيلم The Hangover من قبل ستيف مارتن و أليك بالدوين كانت لذيذة , ( أفضل فيلم هو The Hangover , إنه عن أشخاص لا يتذكرون مالذي قاموا به ) , ثم يعيدونها مرةً أخرى لأنهم لم يتذكروا بأنهم ذكروا ذلك منذ قليل !!

- تينا فاي للمرة الثانية على التوالي تقدم جائزة السيناريو الأصلي , هذه المرة مع روبرت داوني جونيور و ليس ستيف مارتن , بالطريقة ذاتها , جيدة لكن دون تجديد .

- تارانتينو لم يبدُ راضياً عند فوز The Hurt Locker بجائزة أفضل سيناريو أصلي , ربما شعر وقتها بأن أمله في أي شيءٍ آخر قد إنتهى .

- كلمة مارك باول كاتب The Hurt Locker من الكلمات المثالية في حفل الأوسكار , مختصرة , واضحة , غير متلعثمة , شكر للطاقم , و للمخرجة , و إهداء للجنود الأمريكان في بقاع الأرض , و لوالده المتوفي منذ شهر , هكذا تحبها الأكاديمية عادةً .


- فقرة تكريم المخرج الراحل جون هيوز هي واحدة من أسوأ الفقرات التي شاهدتها في تاريخ الأوسكار , مملة , و ممطوطة , و دخيلة بشكل سافر على الحفل , رحل مخرجون أعظم منه بكثير , و لم يمنحوا 5 دقائق من وقت الأكاديمية في حفلها السنوي , فقرة غريبة جداً .

- مخرج أفضل فيلم رسومي قصير Logorama شكر الثلاثة آلاف راعي إعلاني الذين ظهرت دعاياتهم على جدران البنايات في فيلمه !!


- بن ستيلر للمرة الثانية يتنكر من أجل الكوميديا , و مع أن الفقرة أيضاً خلت من المعنى , إلا أنها تبقى ألطف من سابقتها في العام الماضي , خصوصاً و أنها جاءت متسقةً هذا العام مع جائزة أفضل ماكياج .

- فوز Star Trek بجائزة أفضل ماكياج تتويج مستحق , خصوصاً عندما أتامل كيف إختفى تماماً الوجه الذي نعرفه للنجم إريك بانا .

- أكثر لحظات الحفل إحباطاً بالنسبة لي هي خسارة جيسن ريتمان جائزة أفضل سيناريو مقتبس لصالح فيلم Precious , أصبت بمختلف أنواع الصدمات التي يمكن تخيلها في لحظة , نفس الصدمات التي ظهرت بوضوح على جورج كلوني عند إعلان إسم الفائز , صدمت بقسوة و عنف لدرجة أنني تقبلت بإنشراح خسارة The White Ribbon و A Prophet لأوسكار أفضل فيلم أجنبي , و فوز ساندرا بولوك , و غير ذلك , هنا بالذات أدركت أنني أشاهد حفلاً فريداً من نوعه , ربما الأكثر تفرداً بين كل ما شاهدت .


- كلمة مونيك الفائزة بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة لم تكن موفقة , إن لم تكن سيئة , إفتتحتها بعبارة ( شكراً للأكاديمية التي أظهرت أن الأمر يمكن أن يعود للأداء و ليس للسياسة ) التي لا أدري مالمغزى منها !! , إهانة مزدوجة للفائزين السابقين بالجائزة على حساب الممثلات السود , و لزميلاتها المرشحات أمامها ( محاولة نفي أن يكون الفوز له علاقة بالمكانة التي بدأ السود يأخذونها اليوم بوصول أوباما إلى البيت الأبيض ) , هذه عبارة سيئة جداً , المشكلة أنها بالفعل فائزة بجدارة فعليها أن تصمت , بعض السخفاء صفقوا بقوة لها .

- كلمات الشكر إجمالاً كانت فاترة هذا العام , كحال الحفل ذاته .

- ساندي باول , مصممة الأزياء الرائعة حققت أوسكارها الثالث هذا العام عن فيلم The Young Victoria , و واجهت الرائعة الأخرى كولين آتوود للمرة الخامسة !

- فقرة النوم في سرير واحد التي قام بها أليك بالدوين و ستيف مارتن على نمط Paranormal Activity كانت رائعةً و لذيذة .

- تحية الأكاديمية لأفلام الرعب جاءت أيضاً دخيلة بشكل غريب و دون أي منطق حقيقي خصوصاً و أنه الصنف الوحيد الذي وجهت له التحية هذا العام , و بدت حجة ( الصنف الذي أطلق شهرة مجموعةٍ من الموجودين في هذه الليلة ) محاولة تبرير لم تعجبني , علاوةً على أن الشريط المونتاجي أيضاً لم يكن موفقاً , لو كان هناك من صنف على الأكاديمية أن تحييه هذا العام فقطعاً لن يكون أفلام الرعب , و لو بحثَت عن واحد فيجب أن يكون ( الأفلام الرسومية ) , التي إكتفوا بتكريم الأفلام الخمسة المرشحة في فئتها من خلال فقرة اللقاءات مع أبطالهم و سؤالهم عن إنطباعهم تجاه الترشح للأوسكار .

- كلمة جو لوتيري قائد فريق المؤثرات البصرية لفيلم Avatar كانت موفقة و واثقة جداً , لا عجب فهو فوزه الرابع في خمس ترشيحات نالها !!

- الممثل و الكاتب و المخرج و المنتج تايلر بيري الذي قدم جائزة أفضل مونتاج كان سعيداً بذكر إسمه في حفلٍ لتوزيع جوائز الأوسكار , قال بأنه واثق من أن المناسبة لن تتكرر مرةً أخرى , في إشارةٍ لنوعية الأفلام الكوميدية التي يقدمها .

- كما ذكرت سابقاً فوز The Secret in Their Eyes بأوسكار أفضل فيلم أجنبي هو إستمرار للعلاقة السيئة بين أوسكار أفضل فيلم أجنبي و مهرجان كان السينمائي الدولي الممثل هنا بأفضل فيلمين فيه , و هو أيضاً الواقع الذي يفرضه منطق الأكاديمية خصوصاً و أنها تعشق هذه النوعية من القصص , الأمر الذي كان واضحاً عندما توّجت The Lives of Others على حساب إكتساحية Pan's Labyrinth قبل 3 أعوام , و على الرغم من أنني ما كنت لأصوت له لو كنت عضواً في الأكاديمية , إلا أنه فيلمٌ رائع و ضمن أفضل ما شاهدت خلال العام المنصرم .

- إطلالة كيت وينسليت كانت أفضل من تلك التي ظهرت بها العام الماضي عند تتويجها بالأوسكار , ميريل ستريب كانت ملوكيةً بحق هذه المرة .

- تقديم ميشيل بفايفر لجيف بريدجيز كان رائعاً , صداقة أكثر من 20 عاماً جعلت الدموع تبدو واضحةً في عينيه .

- تيم روبنز قدم صديقه منذ 15 عاماً مورغان فريمان بطريقةٍ كوميدية رائعة .

- تقديم أوبرا وينفري لغابوري سيديبي كان ربما أفضل تقديمٍ في الحفل كله , لو كان تقديم من نصيب كاري موليغان كان ليساوي بالنسبة لي أوسكاراً بحد ذاته !!

- خلال يومين فقط نالت ساندرا بولوك جائزة التوتة الذهبية لأسوأ ممثلة خلال عام 2009 عن أداءها في فيلم All about Steve , ثم أوسكار أفضل ممثلة عن أداءها في فيلم The Blind Side !!

- بابرة سترايسند قامت بتقديم جائزة أفضل إخراج للمرة الثانية , حيث سبق لها وقدمت الجائزة لكلينت إيستوود عن فيلمه Unforgiven عام 1992 .


- فوز جيف بريدجيز المنتظر جاء تتويجاً لمسيرةٍ مكللةٍ بالنجاحات حققها الممثل الكبير و تمكن خلالها من إكتساب إحترام و تقديرٍ كبيرين في الأوساط الهوليوودية , منح خلال 5 ترشيحاتٍ لجوائز الأوسكار تمكن أخيراً من الفوز بأحدها .

- بطريقةٍ معاكسة تماماً لما حدث خلال العامين الماضيين , ثلاثة أمريكان فازوا بالجوائز التمثيلية هذا العام .


- مونيك أصبحت الآن رابع ممثلة سوداء تفوز بالجائزة , بعد هاتي مكدانيل عن Gone with The Wind , و ووبي غولدبرغ عن Ghost , و جينيفر هادسون عن Dreamgirls .

- بإستثناء ما حدث مع Chicago عام 2002 , الأفلام الأربعة التي نالت ترشيحين في فئة أفضل ممثلة مساعدة خلال العقد الماضي خسرت الجائزة , هل هي لعنة الترشيحين ؟!!



- كما يعلم الكثيرون , كاثرين بيغالو أصبحت الآن أول مخرجةٍ أنثى على الإطلاق تفوز بأوسكار أفضل إخراج , إنجاز عظيم حققته بيغالو لجميع المخرجات النساء في هذا العام المميز لهن .

ختاماً : لا أكون مبالغاً إذا قلت بأنه أسوأ حفل أوسكار أشاهده على الهواء مباشرةً !

هناك تعليقان (2):

  1. عشت لحظات مع أوسكار هذا العام بشكل مختلف عن سابقتها ..
    بالنسبة لي أول مرة أقضي هذه اللحظات بشكل جماعي مع مجموعة من الشباب , بالفعل عشت ليلة إستثنائية بالأوسكار لما تخللت ليلتي الأولى بهذا الشكل من مواقف و منافسة بالتوقعات بيننا بشكل حماسي ..

    جميع توقعاتي " للترشيحات المهمة" اللي كانت بالحفل كانت صحيحة
    بإستثناء :
    أفضل مساعدة ممثلة ..
    أفضل فيلم أجنبي ..

    ..

    "خزانة الألم"
    نال النصيب المستحق و تفوق على الغريم الشرس "آفاتار"

    لم أتمنى و أتوقع شخصيا أن يكون لـ "آفاتار" أكثر من تلك الجوائز التي أخذها , بحيث نال مايستحقه فقط
    لـ ميولي نحو الفن البعيد عن التكنلوجيا المفرطة ^_*

    لكن بقى منافس مرعب و قوي أثناء الإعلان عن الترشيحات .. خاصة الإخراج

    هذا لا ينفي بقناعتي بـ إعجابي بالصورة المذهلة التي طل بها آفاتار علينا من الناحية البصرية ..

    ..

    الحفل بمجمل العموم لا أختلف فيه معك كثيرا
    كان بشكل عادي , ولم تكن تلك اللحظات النادرة و التي تسجل بالتاريخ موجودة به
    ستيف و البيك قدما عمل جيد بالتقديم , بالرغم اني ارى عمل هيو جاكمان بحفل العام الماضي افضل


    كلمة مونيك بصراحة استوقفتني مثلك عند القاءها
    و عتبت عليها اثناء القاءها و لم افضل مثل تلك الكلمات التي لا معنى لها ..


    بالنهاية كاثرين بيالغو نالت ماتستحقه و تفوقت بشكل كبير على كاميرون ..

    نتمنى من عام 2010 أن يتحفنا بأفلام أكبر تألق و تميز مما شهدناه بعام 2009


    لك تحياتي أستاذ عماد على هذه التغطية الرائعة
    لك مودتي و تقديري ..

    ردحذف
  2. السلام عليكم

    بداية اود ان أعلن اعجابي الشديد بمدونتكم الالكتزونية وكذلك بالتحليل المفصل اعلاه لجوائز الاوسكار لعام 2010

    أخ عماد,لقد قمت بكتابة تحليل نقدي اخر عن حفل الاوسكار لهذا العام واود معرفة ان كان بأمكاني نشر هذا التحليل عبر مدوتنتكم الغراء.

    أخيرا أرجو لكم التوفيق و التقدم دوما
    دمتم
    أحمد الكبيسي

    ردحذف

free counters