•   شخصيات تختبىء وراء إدراكها
  • أريدك أن تصنع فيلماً عن معاناتي
  •  بركات الحضارة
  •  أشياؤه المفقودة
  •  كل الحيوانات تخرج ليلاً
  •  اللحظات المختلسة
  •  الفن والحب والحياة
  •  عن أحياءٍ لم يعودوا يحيون وأمواتٍ لا يموتون أبداً
  •  روسيا بوتن في شتائها الثاني عشر
  • أفكاره ومشهديته تجعله يستحق المشاهدة
  • الإضافة من خلال الحذف

الخميس، 13 مايو 2010

روبن هود يفتتح مهرجان كان بالكثير من السهام و القليل من التصفيق


إنطلقت ليلة أمس فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثالثة و الستين بحضور نخبة من نجوم السينما العالمية يتقدمهم نجمي فيلم الإفتتاح Robin Hood الأستراليان راسل كرو و كيت بلانشيت إلى جوار مخرجه ريدلي سكوت , حيث شهدت الليلة إفتتاحية فخمةً للغاية تليق بالفيلم الملحمي الذي بلغت تكاليف إنتاجه قرابة 150 مليون دولار , و الذي يشكل التعاون السينمائي الرابع بين مخرج Gladiator ريدلي سكوت و نجمه راسل كرو .
و إستمراراً للمراجعات النقدية الفاترة التي سبقت وصول الفيلم إلى الكروازيت لم يتمكن الفيلم المنتظر من الإرتقاء إلى المستوى المأمول و حجم الآمال التي علّقت على الملحمة التي تعيد تقديم شخصية قاطع الطريق الأشهر في غابات شيروود روبن هود , حيث إكتفى الفيلم ببعض عبارات المديح هنا و هناك و لم يحظ بتصفيقٍ مطوّل كذلك الذي إعتدنا عليه في إفتتاحيات المهرجان .

و غادر ريدلي سكوت صالة العرض قبل إنتهاء الفيلم و لم يشهد فقرة ما بعد الإفتتاح في رد فعلٍ غير مفسّر , على الرغم من أن الفيلم لم يكن سيئاً في إستقباله بطريقةٍ توازي الإفتتاحية الكارثية لدورة 2006 بفيلم رون هوارد The Da Vinci Code , إلا أنه أيضاً كان بعيداً تماماً عن ذلك الضجيج المدوي الذي عمّ صالة العرض عقب العرض الإفتتاحي لفيلم بيكسار Up العام الماضي .

و يعرض الفيلم خارج المنافسة الرئيسية على السعفة الذهبية و جائزة لجنة التحكيم الكبرى , أهم جوائز المهرجان , و يهدف منتجوه في يونيفرسال من هذه الإفتتاحية تسليط بعض الأضواء العالمية على الفيلم قبل إفتتاحه الرسمي في الصالات الأمريكية يوم غدٍ الجمعة .

و في الليلة ذاتها و ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان , إفتتح المخرج و الممثل الفرنسي الشهير ماثيو أمالريك فيلمه الجديد Tournee في الغزوة الإخراجية الأولى للرجل ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان , عن منتجٍ فرنسيٍ محبط يقود مجموعةً من الراقصين الهزليين الأمريكان في جولةٍ ضمن المقاطعات الفرنسية , و لم يحظ الفيلم – كحال فيلم ريدلي سكوت – بالترحاب المتوقع لفيلم الممثل الذي فاجأ المهرجان قبل ثلاثة أعوام من خلال رائعة جوليان شنابل The Diving Bell and the Butterfly , و إن كان عومل من قبل بعض النقاد المهمين كعملٍ سينمائي محترم و يستحق المشاهدة على الرغم من ضعف فرصته الحالية بالمنافسة بقوة على جوائز المهرجان الكبرى .

يذكر أن لجنة تحكيم المهرجان في دورته الثالثة و الستين يرأسها المخرج و المنتج الكبير تيم بيرتن .

هناك تعليق واحد:

  1. روبن هود سيئ جدآ

    6\10 لـ الازياء و الموسيقي التصويريه فقط .

    ردحذف

free counters